نبدأ جولتنا في رصيف الصحافة لنهاية الأسبوع من جريدة “المساء”، التي أوردت أن المصالح الأمنية المغربية رفعت حالة اليقظة الأمنية، خاصة في مدن الشمال، بعد الاعتداءات الإرهابية التي عرفتها مدينة برشلونة يوم الخميس.
وأعلنت المصالح الأمنية بالمملكة، وفق الجريدة، حالة اليقظة مع تشديد المراقبة على الوافدين من معبري سبتة ومليلية، خوفا من تسلل مطلوبين لأجهزة الأمن الإسبانية من المشتبه في تنفيذهم للهجمات الإرهابية التي شهدتها الجارة الشمالية للمملكة.
وأوضحت معطيات حصلت عليها الجريدة أن وتيرة التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا ازدادت خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، خاصة في ما يتعلق بتبادل المعلومات عن مشتبه فيهم يحملون الجنسية المغربية.
وأفاد المنبر ذاته بأن “الاستخبارات المغربية نقلت معركتها ضد الإرهاب والتطرف إلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما حضر ضباط المخابرات وبعض المحققين المغاربة تدريبا مولته كندا وأطرته أجهزة دولية، بالإضافة إلى “فيسبوك”، في تقنيات استخدام وسائط التواصل الاجتماعي لأغراض إرهابية.
وكشفت معطيات الصحيفة أن ضباط المخابرات والمحققين المغاربة شاركوا في أول دورة من نوعها متخصصة في تقنيات مكافحة استخدام وسائط التواصل الاجتماعي لأغراض إرهابية من أجل إنفاذ القانون، في خطوة لمنع ومكافحة استغلال الفضاء الإلكتروني في الأنشطة الإرهابية.
وفي خبر آخر، كتبت “المساء” أن ارتفاع حالات الانتحار أثار قلق وزارة الداخلية، بعدما أشارت معطيات توصلت بها مصالحها الاستعلاماتية إلى أن تفشي الظاهرة وراءه تنامي مشاعر الضيق من تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
وأفادت مصادر “المساء” بأن معظم العمالات والولايات انتهت من وضع اللمسات الأخيرة على التقارير التي أنجزتها بشأن حالات الانتحار التي عرفتها المناطق الخاضعة لنفوذها، والدوافع الأساسية التي كانت وراء وقوعها.
وننتقل إلى “الأحداث المغربية” التي أوردت أن وزارة الداخلية أعدت لائحة عدد من رؤساء الجماعات المحلية الذين سيتم اتخاذ قرارات بشأنهم، وخاصة قرار العزل بناء على تقارير لجان تفتيش مركزية زارت هذه المجالس.
وأضافت الجريدة أن لجان التفتيش التابعة للمفتشية العامة لوزارة الداخلية وقفت على خروقات التسيير الإداري والمالي في عدد من الجماعات المحلية، وتنتظر تأشير الوزير عبد الوافي لفتيت قبل إصدار القرارات في الجريدة الرسمية.
ومع اليومية نفسها نقرأ خبر تمكن فرقة للدرك الملكي تابعة لمنطقة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة من إيقاف فردين من عصابة متهمة بالسطو على بائع مجوهرات كان على متن سيارته متوجها إلى منطقة سبت أيت رحو، قيادة مولاي بوعزة.
السرقة أسفرت عن إصابة “الذهيبي” ومرافقه بجروح بليغة، وسرقة حقيبتين تحتويان على ما يزيد عن 6 كيلوغرامات من الذهب ومبالغ مالية مهمة.
وإلى جريدة “الصباح”، التي قالت إن المفتشية العامة لوزارة الداخلية فتحت تحقيقات في شكايات ينتظر أن تسقط منتخبين ورجال سلطة، رفعها منعشون عقاريون إلى الملك، خاصة أنها تتضمن اتهامات بالتواطؤ من أجل نسف مشاريع في السكن الاقتصادي كلفت أصحابها ملايير الدراهم.
ورجحت مصادر اليومية أن تعصف غضبة ملكية وشيكة بعدد من العمال وأطر الإدارة الترابية الواردة أسماؤهم في الشكايات المذكورة، خاصة أن المشاريع المجمدة توجد في جهات يعاني سكانها خصاصا كبيرا في عروض السكن المخصص للفئات المعوزة.
اليومية ذاتها تطرقت لمصرع شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة استدعت نقله إلى قسم الإنعاش بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، بعد أن كانا ضحيتي هجوم عصابة بالأسلحة البيضاء على شاطئ القمقوم بإقليم بن سليمان.
وكشفت مصادر اليومية أن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى، متأثرا بجرح غائر أصيب به في الرأس، بعد أن هوى عليه أحد أفراد العصابة بقضيب حديدي، في حين مازال آخر يقاوم الموت داخل غرفة العناية المركزة.
ونختم من يومية “الأخبار”، التي قالت إنه ينتظر أن تفتح الهيئة القضائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، في أول جلسة مقبلة لها، ملف اختلالات عرفها قطاع التكوين المهني، أدت إلى متابعة أحد أطره بتهم ثقيلة متعلقة باختلاس أموال عمومية وتبديدها، قد تكلفه عقوبة سجنية، بالنظر إلى رفض تمتيعه بالسراح المؤقت.