الصحفي في أي مجتمع له دور و يضطلع بمهمة ترتقي إلى مهام السياسي؛ لأنه يمارس دور الرقيب والراصد ليضع الرأي العام في قلب الحدث.
لا نبالغ إذا قلنا إن مهمة الصحفي رغم أنها صعبة ومحفوفة بالمخاطر، وربما تعرض من يضطلع بها إلى فقدان حياته كثمن للوصول إلى المعلومة فإنها بذات الوقت، فهي مهمة نبيلة وراقية لأن الصحفي هو العين والرقيب والراصد لما يدور حوله، وبالتالي فإن هذا الدور يؤهله أن يكون موجها للأحداث واتجاهاتها شريطة أن يراعي موجبات العمل الصحفي المهني وهي الحيادية وعدم الانحياز وراء مصالح الآخرين .
لكن كان للبوليسية البوكوصة رأي آخر عندما أشبعت “ع.م” صحفي عن جريدة كود بوابل من السب و الشتم و القذف كونه كتب مقالا صحافيا تطرق فيه لموضوع العلاقة الغرامية التي تجمع الشرطية الدراجية التابعة لولاية أمن فاس بضابط ممتاز متزوج بشرطية تعمل بالاستعلامات العامة و التي ذاقت الويلات بعد سقوط زوجها في علاقة غرامية مع الشرطية البوكوصة .
فتحية إعلامية للزميل “ع.م” و كل الأقلام الجريئة و من جهتها فطاقم الحقيقة24 يستنكر بشدة الإهانة و السب و القذف الذي تعرض له الزميل الصحفي عن جريدة كود بفاس من طرف الشرطية الدراجية .