أقلام مأجورة و صحف صفراء تغطي واقع مدينة فاس و الفاعل الجمعوي أعراب دخل طول و عرض في هذا الشخص

الحقيقة 247 سبتمبر 2017

الفاعل الجمعوي انسان ابى الا ان يكون مختلفا عن الناس فهو يهب جزءا مهما من وقته لا لشيء سوى لخدمة غيره في المجال الذي يتقنه واحيانا يتعدى ذلك مجتهدا في مجالات اخرى همه الوحيد التطوع لمساعدة الاخرين وكذلك للنهوض بمجتمعه وتحسين وضعية افراده فتجده قد ساهم في تاطير الكثير من الاجيال من جهة وفي ادخال السرور على الكثير من الاسر من جهة اخرى والاهم من ذلك انه يقدم مثالا يحتدى للأجيال الصاعدة فيساهم هو الاخر في رقي مجتمعه بحسب ما يقوم به من انشطة ودورات تكوينية وحملات تحسيسية واعمال يدوية ومهارات بالاضافة الى توعية وتربية وتثقيف مختلف فئات المجتمع مما يؤدي الى تنميتها وبالتالي الاستفادة من طاقات كان من الممكن ان تكون مهدورة وغير مؤطرة .
إلا أن بعض المرتزقة من الأقلام المأجورة و الصحف الصفراء تستعين بمن أسوء منهم لكتابة بعض الأسطر و نشر البهتان و تزوير حقائق الانتقاذات البناءة و الهادفة الغرض منها النهوض بأوضاع الحاضرة الإدريسية فاس اجتماعيا اقتصاديا فنيا و أمنيا ، فتجدهم يقذفون أسيادهم من الفاعلين الجمعويين و يبجلون المنحطون منهم و “يدرقون الشمس بالغربال” لكسب ثمن “قهيوة” و التبجح بأنه صنع الفارق و غطى الواقع الذي عراه أسياده من الغيورين على مدينتهم التي يطمحون أن يروها دائما في أبهى حلة بعيدة عن الاجرام و إراقة الدماء و انتشار الأزبال بأزقتها و شوارعها و معاملها مفتوحة تستقبل العاطلين من أبناء الشعب كما أنهم يحلمون بعجلة النماء تدك ضواحيها .
شاءت الأقدار أن أصبحت مهنة الصحافة يقصدها كل من هب و دب لكسب قوت يومه بالارتزاق عبر الاستعانة بهاتفه النقال و تخطيط جملتين من مقهى شعبي بجانب كوب من “القهوة” و علبة “البلية”، و تحية إعلامية إلى الفاعلين الجمعويين الغيورين على الشأن المحلي بفاس و ليس عيبا الانتقاذ البناء للنهوض بأوضاع المدينة .

الاخبار العاجلة