أفادت مصادر موثوقة من وزارة المالية أن الوزير محمد ساجد وكاتبة الدولة في السياحة لمياء بوطالب اقتنيا مؤخرا سيارة مرسيديس فخمة لكل واحد منهما، ثمن كل سيارة قارب 60 مليون سنتيم.
وأضافت ذات المصادر المتطابقة أن هذه العملية تمت رغم وجود سيارة bmw تركها الوزير السابق، والتي تم اقتناؤها في سنة 2014 بأقل من 40 مليون سنتيم، وسيارة ليكسوس lexus كانت قد حصلت عليها الوزارة كهبة من الحكومة اليابانية سنة2015.
و يذكر أن هذا يحصل في وقت عمم فيه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني مؤخرا، دورية تقتضي ترشيد النفقات وعدم اقتناء سيارات جديدة إلا عند الحاجة الملحة. غير أنه تؤكد المصادر أن محمد بوسعيد وزير المالية يحابي أصدقائه وحلفائه، بتأشيره على اقتناء السيارتين الفخمتين للوزير الذي لم يفهم بعد أي ملف كلف به و لكاتبة الدولة غير المفوض لها بعد أي اختصاص في السياحة.
وخلصت المصادر المتحدثة أن أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار يكافؤون بعضهم البعض ويقطفون ثمار البلوكاج الحكومي بمزيد من العبث في ثروات الدولة الواجب صرفها على التنمية الشاملة ببلادنا.