نستهل قراءة بعض اليوميات الصادرة الأربعاء من “المساء” التي اهتمت بحالة الاستنفار في الحامية العسكرية بمدينة الداخلة بعد السطو على سيارة للدولة، رباعية الدفع، من طرف مدججين بأسلحة بيضاء، بمدخل مدينة الداخلة على بعد أمتار من الحي العسكري، إذ أرغموا “كولونيل” كان على متنها على النزول بعد تهديده، والفرار بسيارة الحامية العسكرية إلى وجهة مجهولة. وذكر في الخبر ذاته أن الحادث حرك مسؤولين عسكريين وفرقا من الدرك الملكي، باشروا حملات تمشيطية واسعة لاعتقال الملثمين، الذين تبين أنهم يستهدفون الجنود ومحيط الحي العسكري، ويقومون بعمليات إجرامية بمناطق معينة.
وأوردت الصحيفة نفسها أن منطقة هوارة الساحلية، الواقعة بين أصيلة وطنجة، عرفت مواجهات بين مهاجرين غير نظاميين منتمين إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء، من جهة، والجيش المغربي، من جهة ثانية، بعدما عمدت عناصر من القوات المسلحة الملكية إلى منع محاولة للهجرة السرية، ففوجئت بالسيوف والهراوات.
وتطرقت “المساء”، كذلك، إلى انتشار ظاهرة الاعتداء على الوالدين بمراكش، إذ قصد عشريني في حالة سكر طافح، مستعينا بأصدقائه، منزل والده في ساعة متأخرة من الليل وبدأ بالصراخ، مما جعل الأب يخرج لتهدئته، غير أن الشاب لم يكترث، فاضطر الوالد إلى صفعه، فقام الابن برشقه بصندوق، الأمر الذي خلف حالة من الاستياء وسط الأسرة، إضافة إلى حالة التذمر التي عاشها سكان المنطقة، الذين استنكروا اعتداء الابن على والده بمعية عصابة من المنحرفين.
وإلى “الأخبار” التي ورد بها أن لجنة تفتيش عالية المستوى حلت بعمالة الخميسات للتحقيق في موجة الغضب العارمة التي خلفتها عملية توزيع منصور قرطاج، عامل المدينة، لمحفظات تحمل اسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بهدف محاصرة رقعة الغضب على عامل الخميسات.
وجاء في الصحيفة نفسها أن عددا من سكان إقليم سيدي بنور طالبوا وزير العدل بفتح تحقيق نزيه وشفاف فيما بات يعرف بملفات مهربي الأسلاك النحاسية، الذين تمت متابعتهم جميعا في حالة سراح، رغم اعترافاتهم بالمنسوب إليهم.
وذكرت “الأخبار”، في خبر آخر، أن الهيئة القضائية المكلفة بقسم جرائم الأموال في غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، رفضت تمتيع حازم الجيلالي، المدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي، والصحافي السابق بالقناة الأولى التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مصطفى لبيض، المتابعين في حالة اعتقال بسجن سلا بتهمة الارتشاء عن طريق طلب مبالغ مالية مقابل القيام بعمل من أعمال الوظيفة وإفشاء السر المهني والمشاركة في ذلك، بالسراح المؤقت ولو بكفالة مالية، رغم تأكيد دفاعهما معاناة أحدهما من ارتفاع حاد في الضغط، وأنه قد يصاب بسكتة قلبية.
أما “أخبار اليوم” فنشرت أن الأمير مولاي هشام أصر على التخلي عن لقبه الأميري، بعد مروره في حوار تلفزي على قناة “فرانس 24″، وأن 12 جمعية تونسية أعلنت تضامنها مع هشام العلوي، ورفض قرار حكومة بلادهم ترحيله صوب فرنسا.
كما ورد في “أخبار اليوم”، أيضا، أن التهميش يوحد صف 270 عائلة بدوار الناظور المتاخم للحدود مع إقليم الحسيمة، والتابع ترابيا لإقليم تاونات، في مسيرة احتجاجية نحو مقر عمالة الإقليم للمطالبة بتدخل عاجل من طرف المسؤولين لوقف ما وصفه ممثل عن السكان بالتهميش، بعد تجاهل الجهات الوصية لمطالب السكان، المتمثلة في إصلاح الطرق والمسالك، وتوفير سيارة إسعاف، بالإضافة إلى ضبط ثمن دقيق “الكوطا”، وتوفير النقل المدرسي لتلاميذ القبيلة.