كشفت مصادر حقوقية عن غليان واستياء كبير لجسم المحاماة بالمدينة بعد الاعتداء هذا الأسبوع على محامية بهيئة فاس بسلاح أبيض من طرف فتاة وقاصر بمنطقة واد فاس، وهو ما تسبب للمحامية في جروح بليغة على مستوى يدها أثناء سلبها هاتفها النقال ومحاولة الاستيلاء على سيارتها التي كانت تستقلها لقضاء أشغالها.
وأضافت المصادر بأن مجموعة من المحامون قاموا بالتضامن مع زميلتهم التي تعرضت لاعتداء غادر ومحترف من قبل المشتبه فيهما اللذان فرّا إلى وجهة غير معلومة قبل أن تضع المنطقة الثالثة يدها عليهما بعد بحث وتحري مضني قادها إلى وكر اختفاء المعتديان، معلنين عزمهم الخروج في شكل احتجاجي تضامني من أجل التنديد بهذه الجريمة التي نالت من محامية تنتمي لهيئة فاس