ستهل جولة رصيف صحافة الثلاثاء من “المساء” التي ورد بها أن دواء مرفوضا بأوروبا يحصل على ترخيص لتسويقه في المغرب بـ5000 درهم، ويتعلق الأمر بدواء “هيرتراز”؛ وهو اسم تجاري لدواء حيوي جنيس مخصص لعلاج السرطان، يعتمد التسمية الدولية المشتركة نفسها لدواء أصلي يسوقه مختبر سويسري بالمغرب، وفقد براءة اختراعه بأوروبا منذ سنة 2014.
وأضافت الجريدة أن وزارة الصحة قررت في 13 يوليوز، باقتراح من الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، قبول إدراج الدواء، الذي يصل ثمنه العمومي للبيع إلى 4880 درهما، في لائحة الأدوية المقبول إرجاع مصاريفها في إطار التأمين الإجباري عن المرض.
ونشرت الصحيفة نفسها أن حوالي 6 ملايين قنطار من محاصيل الحبوب بالمغرب تتبخر، ولم يتجاوز الإنتاج النهائي للحبوب 96 مليون قنطار، بعدما كانت الوزارة قد توقعت إنتاج 102 مليون قنطار. ووفق “المساء” فقد أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن الإنتاج النهائي من الحبوب الرئيسية الثلاث، أي القمح اللين والقمح الصلب والشعير، بلغ 96 مليون قنطار برسم الموسم الفلاحي 2017ـ 2016.
وورد في “المساء”، كذلك، أن نزيلا سابقا بخيرية عين الشق بالدار البيضاء قام بإضرام النار في جسده، خلال وقفة احتجاجية أمام عمالة مقاطعات عين الشق، ونقل الضحية إلى مركز الحروق بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالمدينة ذاتها من أجل تلقي العلاج من الحروق من الدرجة الثالثة. ووفق الخبر ذاته فإن الضحية قام بهذه الخطوة احتجاجا على تراجع عمالة مقاطعات عين الشق عن الوعود التي قدمتها لنزلاء خيرية عين الشق قبل هدمها بتمكينهم من شقق اقتصادية بـ50 ألف درهم، وتوفير وظائف لهم بالمكتب الشريف للفوسفاط.
وقالت “المساء”، كذلك، إن المديرية العامة للأمن الوطني باشرت حملة إعفاءات في صفوف مسؤولين أمنيين بالبيضاء ومدن أخرى، بسبب أخطاء مهنية وصفت بالجسيمة، إذ شهدت مدينة طنجة تغييرات واسعة على مستوى مسؤولية جهاز الأمن في العديد من المناطق الأمنية. وأضافت الجريدة أن العميد المركزي الممتاز والرئيس السابق للمنطقة الأمنية الثانية بني مكادة نقل لشغل منصب رئيس أمن إقليمي بجهة كلميم واد نون. إضافة إلى تغييرات شملت عمداء ورؤساء دوائر، تبين أنه ستتبعها جديدة في الأيام المقبلة ستهم عدة عمداء شرطة، إما سيتم تنقيلهم أو إعفاؤهم من مناصبهم.
وإلى “أخبار اليوم” التي أفادت بأن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، هو الذي تولى الإشراف على صياغة رد الحكومة المغربية على تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” الذي انتقد تدبير الحكومة والقضاء لملف حراك الريف. ووفق المنبر ذاته فإن النسخة الأولى التي أعدها الرميد خضعت لملاحظات بعض القطاعات؛ أبرزها وزارة الداخلية، قبل أن يتم اعتماد صيغتها النهائية التي نشرت.
وورد في الصحيفة ذاتها أن حالة من الغضب تسود وسط عدد من البرلمانيين الذين أخبروا بموضوع الاقتطاع من أجورهم بسبب غيابهم. هؤلاء البرلمانيين رفضوا أن يفضح المجلس أسماءهم. وقال مصدر برلماني لـ”أخبار اليوم” إن بعض البرلمانيين أبلغوا المجلس بأنه لا مشكلة لديهم في الاقتطاع من أجورهم بسبب الغياب؛ لكنهم يرفضون نشر أسمائهم على الملأ، لأن هذا يحرجهم أمام الرأي العام.
أما “الأخبار” فنشرت أن الأطباء يعلنون الإضراب الوطني ويشلون المستشفيات العمومية. وقال المنتظر العلوي، رئيس النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، في اتصال للجريدة، إن عددا من الأطباء الذين ضاقوا ذرعا بالعمل في القطاع العام بسبب قلة الموارد البشرية والتجهيزات الضرورية في المستشفيات العمومية قدموا استقالتهم للوزارة الوصية التي رفضتها؛ وهو ما دفعهم إلى التوجه إلى القضاء الإداري الذي قضى بأحقية مغادرتهم للقطاع، قبل أن يفاجؤوا بفرض الوزارة الوصية عليهم أداء مبالغ مالية مقابل قبول طلبات استقالتهم.
وأفاد المنبر نفسه بأن محمد الحفياني، رئيس بلدية سيدي سليمان، متهم بمحاولة تعطيل عملية تحرير الملك العمومي والتي همت بشكل كبير عموم المقاهي والمحلات التجارية المنتشرة على مستوى شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس بالمدينة سالفة الذكر.
ونقرأ في “الأخبار”، كذلك، أن عددا من المواطنين حاصروا، بحي أيت حجواي بمدينة مريرت إقليم خنيفرة، سيارة تابعة لجماعة الحمام بالإقليم نفسه، بعدما كانت تقودها صديقة زوجة مستشار جماعي عن قبيلة “أرشكيكن”. وقالت “الأخبار” إن فضيحة استعمال سيارة المصلحة من لدن غرباء عن الجماعة القروية عجلت بتدخل مصالح الأمن بعد إخبارها من لدن السلطات المحلية وبعض المستشارين بالجماعة نفسها.
وأوردت “الأخبار”، أيضا، أن حافلة كهربائية تسببت في حادثة سير خطيرة بشارع الحسن الثاني بمراكش، وأرسلت أحد الأشخاص إلى قسم المستعجلات بالمستشفى العسكري ابن سينا. ووفق الخبر ذاته فإن إحدى الحافلات الكهربائية، التي تجوب شارع الحسن الثاني في رحلات مكوكية تجريبية قبل انطلاقتها الرسمية، دهست راجلا كان يعبر الشارع على مستوى محطة القطار، حيث أصيب بجروح خطيرة لينقل إثرها إلى المستشفى العسكري؛ وهو ما ينذر بفشل المشروع.