بعدما انتخب سعيد بنحميدة، يوم الاثنين 23 ماي 2016 وبالإجماع، رئيسا لمقاطعة فاس سايس خلفا لسلفه الراضي السلاوني الذي التحق بحزب الأصالة و المعاصرة. حيث لازال بنحميدة يشغل منصب نائب عمدة المدينة إدريس الأزمي الإدريسي ويزاول أيضا مهام الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بفاس حتى نسي أيام الماضي و النضال و الفقر و الوعود التي اختارت من خلالها ساكنة فاس حزب البيجيدي لتسيير مدينتهم ليفاجئوا بأنها وعود كاذبة .
تشريد الأسر من خلال الإمضاء على قرارات إغلاق محلات تجارية بتراب جماعة فاس سايس و منح رخص لتثبيث لاقطات هوائية مضرة لملئ خزينة المقاطعة حتى و لو على حساب صحة المواطن الضعيف و غياب لجن مراقبة الأسعار و جودة الخدمات و الترامي على الملك العام و على سبيل المثال لا الحصر مقهى أليانا بطريق صفرو و كذلك فشل المجلس في إيجاد حلول جذرية لإيواء الباعة المتجولين كللها من مهام بنحميدة الحاضر الغائب و الذي يتعنث بمنصبه على رأس مقاطعة فاس سايس.
من يستقوي على الضعيف، يذوق المرارة على يد من هو أقوى مننه، هذه معادلة الحياة ، فعندما تأمر بغلق محل لبيع الدواجن أو محل لبيع الخبز فلا تعتبر أنك قمت بواجبك بل شردت أسرة لأنك لو كلفت نفسك و منحت رخصة لذلك المسكين ليفتح باب رزقه ما كنت أمرت بإغلاقه و تشريد أسرته التي أراد أن يطعمها بالحلال ، فالمجلس المنتخب الناجح يترك مجالا لمرور المياه كما في عهد العمدة حميد شباط و نوابه ، خنقتم مدينة فاس بتسييركم و تدبيركم لها و أخرستم الأقلام الجريئة بالمتابعات القضائية و أسكتم أبواق جرائدكم الصفراء بعقد صفقات حتى لا تتكلم و تفضح ألاعيبكم.
فعاليات المجتمع المدينة و ساكنة فاس سايس ترفع تظلمها إلى الله عز و جل و تناشد جلالة الملك لوضع حد لتعنث الدكتور بنحميدة الغائب عن مقاطعة فاس سايس شأنه شأن العمدة الذي يسير مدينة عبر الريموت من الرباط .