نستهل جولة رصيف صحافة الخميس من “المساء” التي اهتمت بجديد الهجوم الذي شنه مهربون للمخدرات على جنود بمركز بحري بجماعة بنمنصور بالقنيطرة؛ فقد تبين أن الأفعال الجرمية التي اقترفها المهاجمون، الذين يقودهم مهرب دولي للمخدرات ينحدر من شمال المملكة، فاقت كل التوقعات بعد أن وصلت حد احتجاز جندي من مركز الحراسة رقم 26 وتعذيبه بسلاح كهربائي وتهديده بالقتل إذا لم يتم الإفراج عن زملائهم الخمسة الذين أوقفتهم دورية للجيش حينما كانوا بصدد إعداد قارب خشبي مزود بمحرك نفاث لتوظيفه في تهريب المخدرات نحو الضفة الأخرى.وأشار الخبر نفسه إلى أن عناصر الجيش المغربي اضطرت إلى التراجع والتحصن داخل المركز الحدودي بعدما وجدت نفسها وجها لوجه أمام عصابة مكونة من أزيد من 50 فردا يتحوزون قنابل يدوية مسيلة للدموع وسيوفا وسكاكين وهراوات وصواعق كهربائية تمت مصادرتها وإرسالها إلى المصلحة الباليستية بمعهد علوم الأدلة الجنائية بالرباط قصد رفع البصمات عنها.وأفادت الجريدة ذاتها بأن مخمورا غيَّر مسار طائرة كانت قادمة إلى مراكش، إذ هاجم المخمور طاقم الطائرة واشتكى الركاب من الفوضى بسبب عدد المخمورين على متن الرحلة التي كانت مدتها أقل من ساعة قبل أن يضطر الربان إلى تغيير المسار والهبوط في برشلونة، حيث تدخلت الشرطة البرتغالية.ونشرت “المساء”، كذلك، أن معطيات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني مكنت من تفكيك شبكتين خطيرتين لسرقة السيارات واستعمالها في عمليات مختلفة بمدينة الدار البيضاء وضواحيها، وتم توقيف الشبكة الأولى من لدن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، والتي تتكون من ستة أشخاص من بينهم فتاة.وورد في خبر آخر نشر بالمنبر نفسه أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أعلنت لدول الساحل الإفريقي بالولايات المتحدة الأمريكية استعداد المغرب لدعم دول المجموعة في مجال تدريب القوات وأمن الحدود من أجل التصدي على نحو أفضل للتطرف الذي يتهدد يوما بعد يوم منطقة الساحل؛ وهو ما من شأنه أن يشعل حرب التنافس مع الجزائر، التي تعتمد على المساعدات العسكرية لتعزيز نفوذها لدى هذه الدول.ونقرأ في “أخبار اليوم” أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، اقترح على الفرق البرلمانية من أحزاب الأغلبية تقديم مقترحات لتضمينها في مشروع المالية لسنة 2018، قبل المصادقة عليه وعرضه على البرلمان.وأفادت الجريدة بأن العديد من البرلمانيين قدموا عدة اقتراحات؛ لكن محمد بوسعيد، وزير المالية، تحفظ على عدد منها. ووفق المنبر الإخباري فإن اقتراح العثماني الانفتاح على مقترحات البرلمانيين جاء بعد نقاشات داخل أحزاب الأغلبية الحكومية حول مشروع القانون المالي 2018، ومطالبة بعض قادة الأغلبية داخل الأحزاب التي يترأسونها بفتح نقاش حول ما يمكن أن يتضمنه قانون المالية من إجراءات اجتماعية واقتصادية جديدة.وذكرت الصحيفة اليومية ذاتها أن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ونظيره الإسباني التقيا بنيويورك قبل وصول هورست كوهلر، المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء، إلى المنطقة، للتباحث في القضايا المشتركة. ونسبة إلى مصادر مغربية فإنه من البدهي أن يطرح بوريطة قضية الصحراء مع نظيره الإسباني، بالرغم من عدم إشارة بلاغ وزارة الخارجية الإسبانية إلى قضية الصحراء؛ لأنها أولوية الأولويات الدبلوماسية للمملكة.وورد في “أخبار اليوم”، أيضا، أن المغرب يوظف ورقة التصوف بهدف التصدي للفكر الداعشي بالسجون. في الصدد ذاته قال محمد مصباح، الباحث المتخصص في الظاهرة الإرهابية، للجريدة، إن الوقت ما زال مبكرا لتقييم التجربة المغربية في هذا المجال؛ ذلك أن التقييم ينصب أساسا على قياس درجة اندماج المستفيدين في المجتمع، ونسبة العودة المسجلة في صفوفهم. وأوضح الباحث ذاته أن المغرب يحاول حاليا التسويق على نطاق واسع لهذه التجربة، علما أنها انطلقت متأخرة، أي بعد 13 سنة من أحداث 16 ماي 2003.وإلى “الأخبار” التي كتبت أن حجز مقعد بسلك “الماستر” لخالد البوقرعي، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية والكاتب العام لشبيبة الحزب، أثار احتجاجات في صفوف الطلبة والأساتذة بكلية الحقوق بمدينة مكناس. ووفق المنبر الإعلامي ذاته فإن ملف البرلماني البوقرعي تم قبوله خارج القانون للتسجيل في سلك الماستر تخصص الدراسات السياسية والدينية، حيث فوجئ الطلبة يوم السبت الماضي بالبرلماني البوقرعي يجتاز الامتحان الكتابي إلى جانبهم.ووفق الورقية الإخبارية ذاتها فإن محمدا حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سيشرع في جولة بعدد من الجامعات قصد الوقوف على عدد من الاختلالات التي وصلته بشأنها شكايات متعددة، والإشراف على عملية الدخول الجامعي للموسم الجاري، وذلك أياما بعد وضع جل رؤساء الجامعات إجابتهم بمكتب إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات.وأشارت “الأخبار”، كذلك، إلى غياب أدوية ارتفاع الضغط والسكري بمدينة سيدي سليمان، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث يواجه المسؤولون بالمراكز الصحية للمدينة طلبات عموم المرضى، بكون مخزون الأدوية المتعلقة بارتفاع الضغط وداء السكري لم يعد متوفرا؛ وهو ما أثار استياء المرضى.