عين عبد اللطيف الحموشي أمس الجمعة مولود أخويا مراقب عام نائب والي أمن القنيطرة، وكان يشغل مولود أخويا منصب رئيس منطقة أمن سلا، وقبلها رئيس الشرطة القضائية الولائية بالرباط، قبل أن يحضى بثقة الإدارة العامة ويتم تعينه نائبا لمصطفى مفيد والي أمن الرباط في وقت سابق، بالنظر للمجهودات التي سبق وأن قدمها في العديد من الملفات المتعلقة بمختلف الجرائم، النصب والاحتيال، وتفكيك العصابات، إن على مستوى منطقة أمن سلا، أو ولايتي الرباط وطنجة.
المسار المهني الموفق للمراقب أخويا، جعله ينال من جديد ثقة المديرية العامة التي عينته والي أمن طنجة، التي قضى بها أزيد من سنتين قبل أن يتم إلحاقه بالإدارة العامة، وبعد أن قضى شهورا قليلة بهذه الأخيرة تم تعيينه نائب والي أمن القنيطرة، التي تصنف ضمن خانة المدن العصرية والصاعدة وتعرف مستوى متوسط فيما يخص معدل الجريمة على الصعيد الوطني.
وبالتالي فان مولود أخويا أمام تحد كبير لإثبات نفسه، وتقديم لمسة أمنية وفق مقاربة حديثة بالنظر للتجربة والكفاءة والتواصل المعهودين فيه مع الساكنة والإعلام، وبالتالي بلورة ذلك التراكم المهني على أرض الواقع من خلال تجسيد مقاربة الحكامة الأمنية والنجاعة، وأمن القرب التي تنهجها المديرية العامة كخيار استراتيجي منذ تولي عبد اللطيف الحموشي على رأس الجهاز الأمني.