عاين صحفي الحقيقة24 بفاس حالة تظلم بطلها شرطي اتجاه مواطنات و مواطنين كان يقوم بواجبه المهني على مستوى مدارة ملتقى شارع محمد السادس بفاس و الشارعين المؤديين لزواغة و حي طارق .
و حسب الحالة التي أثارت انتباه مراسلنا فقد قام الشرطي بتوقيف سيدة كانت تقود سيارتها من وسط السيارات حيث أمرها بركنها على جانب الرصيف بطريقة مهينة الشيء الذي امتثلت إليه المواطنة و بعيدا عن أعراف رجال الأمن لم يلقي التحية و أمرها مباشرة بمده بوثائق السيارة حيث تفاجئت أنه سيجل مخالفة لحملها الهاتف النقال في تظلم واضح كون أن سيارتها من النوع الفاره و تحتوي على مميز “بلوتوت” يعني أنها لن تحتاج إلى الهاتف لتتكلم و هو بيدها .
و بتعنث ، قام الشرطي بسحب رخصتها و و وثائق سيارتها و أمرها بالنزول من سيارتها و أنه سيحرر لها المخالفة في استغراب تام للمواطنة .و المثير في الأمر أن الشرطي كان طول الوقت في أخد و رد مع السائقين من أصحاب السيارات و الدراجات النارية حيث أوقف العديد من السيارات بالطريق المؤدية إلى زواغة و بدء الملاسنات مع سائقيها من النساء و الرجال حسب ما عاينته الحقيقة24 .
و في شطط واضح في استعمال السلطة فإن الشرطي حديث الموضوع خرج عن الدور المألوف الذي تقوم به وحدة شرطة المرور التابعة لولاية أمن فاس و التي تتكون من رجال أكفاء و ذو مهنية عالية يقفون في المدرات وينظمون حركة السير والجولان بعيدا عن المشاحنات و الملاسنات مع المواطنين.
و يبقى السؤال الذي يطرح نفسه هل يعقل أن يتحول شرطي المرور من خدمة المواطنين والحرص على سلامتهم إلى الاضرار بالناس و ظلمهم ؟