شنت السلطات المحلية والأمنية حوالي الساعة الخامسة صباحا من يومه الجمعة 29 شتنبر 2017 حملة لتحرير الملك العام، حيث استعانت فيها السلطات بشاحنة لهدم الأكشاك التي نبتت بالقرب من البنايات السكنية بمونفلوري التابع للنفوذ الترابي لبلدية فاس سايس.
السلطات المحلية بمونفلوري في شخص قائدها الممتاز السيد منير المديني معززة بأعوان السلطة و المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الثانية و عناصر من القوات المساعدة مكنت من هدم أكشاك لا تتوفر على رخص و كان الغرض من بنائها تحويلها لأوكار الدعارة و الفساد و استهلاك المخدرات و مقارعة كؤوس الخمر بعيدا عن أعين المصالح الأمنية الشيء الذي أجج غضب الساكنة حيث وجهت شكايات متعددة تحرك من خلالها السيد القائد بتعليمات من السيد باشا فاس سايس ليتم هدمها في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الجمعة .
مجهودات جبارة تحسب للسلطات المحلية و الأمنية تنفست من خلالها الساكنة الصعداء حيث استعانوا بنوافذ منازلهم لترقب مسلسل معانتهم تنتهي مع أصحاب الأكشاك المشبوهة تحت لواء المهنية و الاحترافية للسيد القائد ،كما نوهت فعاليات المجتمع المدني بفاس سايس بالتدخل الذي قام به منير المديني و حرر أحيائهم من أكشاك كانت تستعمل لأغراض خبيثة .
و للإشارة فإن كشك بتجزئة الهدى على مستوى مونفلوري شيده صاحبه على بناية لتوزيع الشبكة الكهربائية “رتاحات” حيث كان يشكل تهديدا خطيرا على حياة الساكنة.
عدسة الحقيقة24 كانت حاضرة و استقت أهم لقطات هدم الأكشاك .