أعرب عدد من المواطنين و المرضى الراقدين بالمركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس و أطقمه الطبية عن استيائهم العميق لتنامي الروائح الكريهة التي تصدر عن أحد المعامل بطريق سيدي احرازم و خاصة خلال الليل.
وذكر أحد المواطنين في اتصاله بالحقيقة24، بأنه اضطر لنقل ابنته على عجل إلى قسم المستعجلات أمس السبت، بعدما أصيبت باختناق شديد أعقبه تقيؤ وذلك بسبب رائحة كريهة عمت حي النرجس ليلة البارحة، و ذكر نفس المصدر أن أسرا بدورها عانت و تعاني من هذه الرائحة التي أصيب بسببها عدد من الأطفال بضيق التنفس و الحساسية، كما اضطر مواطنون، وبسبب ذلك ايضا إلى طرح منازلهم للبيع و الهجرة من المنطقة التي تحولت في نظرهم إلى جحيم لا يطاق.
ترى، هل ستتدخل الجهات الوصية من القضاء على هذه الآفة، خصوصا و أن الانتظار طال أمده اكثر من اللازم بعد تصريحات و وعود للحد من هذا المشكل الذي يؤرق باستمرار بال المواطنين و المرضى و الأطباء.