نشرت عدة مواقع الكترونية و جرائد ورقية و صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده تعرض فتاة قاصر للاختطاف من قبل عصابة مدجّجة بأسلحة بيضاء, الامر الذي تسبب – حسب المقال دائما- أن الحادث تسبب في زرع الرُّعب بفاس.
وتنويرا للرأي العام ولقراء الحقيقة24 تنفي مصالح الشرطة بولاية أمن فاس، بشكل قاطع، ما جاء في هذا المقال، مؤكدة عدم تسجيل أية واقعة تتعلق بتعرض فتاة للاختطاف على الشكل الوارد في هذا المقال.
وكانت مصالح دائرة الشرطة الزهور المشرفة على المداومة بتاريخ 30 شتنبر الجاري قد أشعرت بضرورة الانتقال إلى محيط مدرسة 20 غشت الكائنة بمنطقة عوينات الحجاج، حيث تبين بعين المكان أن الأمر يتعلق بتبادل السب والشتم بين فتاة واثنين من مرافقيها أثناء مرورهم بمحيط المدرسة، الأمر الذي دفع إحدى المستخدمات بالمؤسسة التعليمية إلى إشعار مصالح الأمن، مؤكدة أن المعنيين بالأمر غادروا المكان بعد تسوية الخلاف، دون تسجيل أي معطيات حول تعرض الفتاة للاختطاف.
كما تبين بعد مراجعة جميع المصالح الأمنية المعنية، عدم تسجيل أية شكاية أو تصريح يتضمن معطيات يمكن أن تكون على صلة بما جاء في المقالات المرجعية