نفى مصدر مطلع على الملف القضائي للفنان المراكشي سعد المجرد كل الشائعات التي تروج بشأن إسقاط تهمة الاغتصاب عن “المعلم” مع الإبقاء على تهمة العنف، قائلا إن كل ما جرى تداوله من أخبار لا أساس له من الصحة، وأن الأمور لا تزال على حالها.
المصدر قال إن المجرد لا يزال معروضا على قاضي التحقيق وأن التهم الموجهة إليه لا تزال نفسها قائمة، مؤكدا ظهور “ضحية” جديدة تبلغ من العمر ثمانية وعشرين عاما وأنها هي الأخرى توجه تهمة محاولة الاغتصاب إلى الفنان المغربي.
وأوضح المتحدث أن المجرد سيظل، إلى غاية الثامن والعشرين من الشهر الجاري، معروضا على قاضي التحقيق وهو من سيقرر الخطوات المقبلة في القضية، نافيا أن يكون قد عرض الفنان المغربي على محكمة الاستئناف كما جرى الترويج له.
ويواجه المجرد تهما ثقيلة، من قبيل “العنف الجنسي” و”الاغتصاب”، على خلفية شكاية وجهتها ضده فتاة فرنسية، بعد قضائها ليلة معه في أحد فنادق باريس، منذ قرابة السنة من اليوم.
وكانت محكمة الاستئناف بالعاصمة الفرنسية باريس قد قضت، في وقت سابق، بالإفراج المؤقت عن المغني المغربي، غير أنه ظل ملزما بحمل “سوار إلكتروني” لتعقّب تحركاته، ولن يكون حرا في تنقله من مكان إلى آخر، كما لن يكون بإمكانه مغادرة الأراضي الفرنسية، إذ سيتعين عليه البقاء رهن إشارة القضاء، إلى حين ثبوت براءته.