اعتقل نهاية الأسبوع الماضي مفتش أمن تابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، يشتغل في مصلحة التصنت بتمارة، بعد ضبطه يسرب معلومات أمنية حساسة إلى بارونات مخدرات.
وقد تم نقله إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية للتحقيق معه، قبل إحالته على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، بعد اعتقال بارون مخدرات كان يتعامل معه في أحد الفنادق المصنفة بمدينة إفران التي تتبع قضائيا لفاس.
المفتش المعتقل من مواليد 1983 ينحذر من مدينة تارجيست، كان تحت التصنت من مدة، بعدما أصبح محط شك رؤسائه، حيث كانت مفاجأتهم كبيرة بعدما تأكد بأنه يمد بارونات مخدرات بمعلومات حساسة حول مراقبة الأمن لهم، كان آخرها مكالمته مع البزناس “أ.م” الذي اعتقل في إفران وهو يخبره بأن معلومات وردت على الإدارة المركزية للديستي من الناظور تقول بأن العملية التي يهيئ لها لتهريب 5 طن من المخدرات من أحد شواطئ الناظور قد تم كشف ترتيباتها وتفاصيلها.
وكان المفتش “س”، حسب ما اعترف به، يتلقى عمولة تتراوح ما بين 30 و 40 ألف درهم عن كل تسريب معلومات. وقد اعترف تلقائيا لمحققي “البسيج” بكل العمليات التي قام بها والمبالغ التي تلقاها.