تسببت حادثة سير جد بسيطة بين سيارتين قبل قليل من مساء يومه الأربعاء 11 أكتوبر 2017 في عرقلة سير أثناء وقت الذروة على مستوى شارع بيروت بمونفلوري بفاس .
و حسب ما عاينته الحقيقة24 فإن رئيس فصيلة فرقة الدراجين التابعة لولاية أمن فاس كانت تقوم بجولتها لتعاين عرقلة حركة السير بسبب الحادثة البسيطة ، و من واجبه المهني قام السيد رئيس فصيلة فرقة الدراجين بتوقيف سيارته و نزل لينظم حركة السير حيث أمر السائقين بأسلوب سلس و كله أدب بتصوير سيارتهما و إخلاء الطريق حتى يتمكن للسيارات الأخرى المرور خصوصا أن شارع وقوع الحادثة يعتبر رئيسيا . إلا أن كلامه قوبل من طرف ابن إحدى السائقين بالاستهانة و الاستهتار حيث أمره ببطاقة تعريفه إلا أنه أبى أن يمده ببطاقته الوطنية و قال له اللي في جهدك ديرو الشيء الذي استفز رجل الأمن حيث ربط الاتصال بالمداومة للحضور إلى عين المكان إلا أن السائق المتعنث استعان بهاتفه ليتصل بمسؤولين نافذين من أصدقائه للتدخل مهددا الأمني أنه “غادي يخرج عليه و يسيفطو فين يتربى” .كما أشبعه بوابل من السب و الشتم أمام الملأ.
و بعد دقائق معدودة حل رئيس الدائرة العاشرة لاعوينات الحجاج حيث استمع للسائق المتعنث بعد ابتزازه أنه تعرض للضرب من طرف الشرطي الدراجي . و بعد أخذ و رد و اتصالات هاتفية من طرف السائق المتعنث ركب معه رئيس الدائرة الأمنيه في سيارته الخاصة بعد أن رفض الركوب في سيارة الأمن الوطني للتوجه صوب الدائرة الأمنية المداومة بمونفلوري ضاربا هبة رجال الأمن عرض الحائط ، حيث بفعله هذا و من وجهة نظرنا كإعلاميين “كايضسر الناس على البوليس” و هذا ما أثار حفيظة انتباه الحاضرين لأنه بهذا الفعل لم ينصف المسؤول عن فصيلة الدراجين الذي تدخل للقيام بواجبه المهني