نجا المغرب من عاصفة “أوفيليا”، بعدما كانت تشكل خطرا على شماله الغربي، قبل أن تحول مسارها، وتتجه إلى دول غرب أوربا وجزر الآصور البرتغالية.
وأوضحت صحيفة “الإكسبريس” الفرنسية أن “أوليفيا” تضاعفت قوتها، اليوم الاثنين، من الدرجة ال 3 على سلم 5، ما يدل على أنها باتت تشكل تهديدا حقيقيا على الأرواح، والممتلكات في المناطق، التي ستمر منها في غضون الساعات المبلة، في انتظار أن تتراجع قوتها في الأيام المقبلة.
وتبين، منذ صباح أمس الأحد، أن مستوى الخطر، الذي كانت تشكله العاصفة المدمرة “أوفيليا” على الشمال المغربي بات معدوما، قبل أن تغير اتجاهها فجأة، لتتوجه إلى البرتغال.
وكانت مجموعة من وكالات الإعلام الأوربية قد أطلقت، الأسبوع الماضي، جرس الإنذار، بخصوص عاصفة قوية قيد التشكل، وسط المحيط الأطلسي، سميت فيما بعد “أوفيليا”، شكلت بالمحاذاة لجزر برتغالية، وكانت ترجح التوقعات أن تضرب مساحات شاسعة من القارة الأوربية، والمغرب، حيث أنها أظهرت خلال تشكلها أنها ستأخذ طريقها إلى عرض المحيط الأطلسي في الطريق إلى القارة الأمريكية، قبل أن تغير طريقها في آخر لحظة.
إلى ذلك، أطلقت هيآت أوربية مكلفة بالأرصاد الجوية تحذيرات لسكان القارة العجوز، محذرة إياهم من عواصف قد تشكل خلال فصل الشتاء المقبل، ما تسبب في أضرار بشرية، ومادية.