في حادثة خطيرة، تعرضت فتاة للحقن في الشارع، لحظة خروجها من المدرسة.. هذا، و تعيش أسرة الطفلة الضحية و التي تدعى “فرح” في الدار البيضاء، حالة من الرعب والهلع، بعد الحادث.
وكان شخصان على متن دراجة نارية سوداء، قاما بحقن صغيرتها على مستوى العنق، قبل أن يلوذا بالفرار.الصغيرة قاومت الألم الذي تسببت فيه الحقنة، وأطلقت رجليها للرياح، تقول والدتها، مضيفة : “دخلت ابنتي إلى المنزل ممسكة بعنقها، وتصرخ بأعلى صوتها مرددة أن شخصا حقنها بإبرة قبل أن يلوذ بالفرار مع صديقه على متن دراجة نارية، وبالفعل وجدت ثقبا صغيرا يخرج منه الدم”، تحكي الوالدة.وأضافت المتحدثة ذاتها، أن حالتها الصحية كانت متدهورة، واليوم في تحسن ملحوظ، وتنتظر العائلة نتائج التحاليل الطبية.وأبدت خوفها قائلة “كنقول مع ربي يكون غي بنج ومحاولة اختطاف، وميكونش شي فيروس لي يأثر على صحتها مستقبلا”، مرددة “أنا خايفة عليها بزاف”.هذا، واستمعت المصالح الأمنية إلى الطفلة التي تتابع دراستها في المستوى الثالث ابتدائي، ولا تزال التحريات الأمنية متواصلة للوصول إلى المتورطين في الجريمة التي حولت مدرسة المزرعة بنات الابتدائية إلى مسرح احتجاجات، خوفا على التلاميذ من حالات مشابهة.