أثارت لعبة مريم جدلاً واسعاً عقب انتشارها على صفحات الإنترنت، نظراً إلى ما تسببه من رعب لمستخدميها، من خلال المؤثرات الصوتية والحسية التي تستخدمها، بالإضافة إلى أنها تطلب من الشخص المستخدم معلومات خاصة عن نفسه، حسب ما أفاد به عدد ممن حمّلوا اللعبة على هواتفهم.
وقال بعض الأشخاص إن اللعبة تخترق خصوصية الأفراد بالحصول على بياناتهم، كما أنها قد تصور الشخص عبر كاميرا الهاتف الجوال، كما أبدت أمهات تخوفهن من تأثير اللعبة في سلوكيات الأطفال، خصوصاً أنها تبث في نفوسهم الخوف من الظلام، وتثير لديهم مخاوف من المجهول كما تحصل منهم على بيانات شخصية قد تستغل في عمليات احتيال إلكتروني، وهو ما أيده أخصائيون نفسيون، مؤكدين أن مثل هذه الألعاب لها بُعد نفسي كبير، كون تواتر استخدامها قد يسبب تغييرات ملحوظة في سلوكيات الأطفال، لذلك يجب أن يلعب الطفل هذه اللعبة تحت إشراف والديه.