علم من مصدر دبلوماسي، أن بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، رفضت عرضا قدم للرئاسة الفرنسية مؤخرا، من أجل قضاء عطلة رأس السنة في المغرب.
ورفضت السيدة الأولى في فرنسا هذه العروض، لأنها في نظر إعلام بلادها، تتمسك “أن تكون على الأرض” كما قالت، وأن تظهر مع أحفادها، وهي شديدة التعلق بأن تقضي عطلاتها إلى جانب أسرتها، وهو ما عبر عنه صديق العائلة ستيفان بورن، في وقت سابق، أن أطفالها الثلاثة وأحفادها السبعة، مهمين عندها في كل مناسبة دينية واجتماعية.
ورفض ستيفان بورن التعليق على أي حدث وقع في زيارة الزوج الرئاسي للمغرب، والاستقبال الذي اعتبرته بريجيت “باذخا”، وهي نقطة لم يوافق عليها إيمانويل ماكرون.
وبريجيت تقف بدمها إلى جانب الرئيس وفي عيونها أولادها وأحفادها، وأفاد المصدر، أن ابنها القريب منها “سيباستيان أوزيير”، ألغى في يوليوز الماضي زيارة إلى المغرب.