نفى مصدر امني رفيع المستوى أن يكون الهجوم الذي نفذه مجهولون ملثمون بأحد المقاهي بحي جيليز بمدينة مراكش إرهابيا، مرجحا أن تكون العملية متعلقة بتصفية حسابات بين شخصين أو بين أفراد من عصابة ما، حيث تتشابه العملية مع عمليات أخرى لتصفية الحسابات، بداية من استعمال دراجة نارية سريعة إلى استهداف شخص دون غيره وإطلاق الرصاص على رأسه.
وأضاف ذات المصدر، أن التفاصيل الدقيقة للحادثة ولخيوطها المتشابكة لا يمكن الحديث عنها الآن لحين توقيف المشتبه بهم وتجميع المعطيات الكافية، وأي حديث خارج هذا السياق يبقى بعيدا عن الحقيقة.
ويذكر أن مقهى “لاكريم” الكائن بحي جيليز بمدينة مراكش، شهد على الساعة السابعة وخمسة واربعين دقيقة من مساء يوم أمس الخميس 02 نونبر، هجوما من قبل مجهولين ملثمين، اطلقوا النار على احد الزبناء اصابته رصاصة في الراس ادت الى وفاته في الحين، كما اصيب اخرون من رواد المقهى بجروح نقلوا على اثره الى المستشفى الجامعي لتلقي الاسعافات.
وقد حل مسؤولون كبار من مختلف الأجهزة الأمنية والترابية، يتقدمهم والي جهة مراكش أسفي عبد الفتاح البجيوي، بمسرح الجريمة، للوقوف على مجريات الحادث الذي استنفر جميع الأجهزة الأمنية.