يبدو أن مدير المستشفى الجهوي سانية الرمل بتطوان سيعيش هذه الأيام تحت وطأة الاحتجاج، بسبب تصرفاته اللاإدارية في حق الإطار المتصرفة (ف. حسبي) التي تزاول مهامها بنفس الإدارة، حسب بلاغ المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة (ك.د.ش) بذات المدينة. البلاغ، أشار إلى مجموعة من الاختلالات المتراكمة بأكبر وحدة استشفائية بجهة الشمال، و في هذا الخصوص وجه الكاتب الإقليمي للنقابة المذكورة السيد محمد الكفيف انتقاذا لاذعا لمدير مستشفى سانية الرمل، و السيدة المتصرفة بذات المؤسسة متهما الاول بالشطط في استعمال السلطة و احتقار المتصرفة، على أساس الجنس (امرأة)، حيث انهال عليها بالسب و الشتم و الترهيب، بل تطاول عليها بالاعتداء الجسدي، و هو ما يفسر استقواء المعني على المرأة دون رحمة، في تحد صارخ للقوانين الزجرية للقصاء على العنف ضد النساء، و ضاربا عرض الحائط كل القوانين و المساطر الجاري بها العمل بالوظيفة العمومية.
كما اتهم الكاتب الإقليمي الثانية (المتصرفة المعمرة طويلا بهذا المنصب لما يفوق عشر سنوات)، بتنفيذ مخطط رئيسها المباشر (المدير)، حيث تمارس الترهيب و التحريض ضد المتصرفة المعنفة، و كان آخر فصول حرمان الاخت (ف. حسبي) من مكتبها بعد استفادتها من رخصة مرضية، حيث قامت المتصرفة بتغيير قفل الباب، و منحت مفاتيحها لموظف آخر دون أية مسطرة إدارية بهذا الشان.
و حذر السيد الكاتب الإقليمي من استمرار وسائل الترهيب و التعذيب النفسي، الذي سيؤدي ثمنها الجميع بإدارة المستشفى خصوصا في ظل الظغط المستشري بادارات المستشفيات، نظرا لقلة الموارد البشرية و تزايد مشاكل التكفل بالمرضى يضيف الكفيف.
و يعتزم المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بتطوان، خوض اعتصام انذاري ببهو الإدارة يوم الخميس المقبل 9 نونبر 2017، كمحطة ثانية ضمن برنامجها الاحتجاجي ضد رعونة المدير كما جاء في البيان أسفله.
و من المنتظر، أن تدخل المكاتب الاقليميه على صعيد جهة طنجة-تطوان-الحسيمة في إطار المساندة من المكتب الجهوي، نظرا لالتزام الصمت تجاه هذا الملف من طرف الرؤساء المباشرين للسيد المدير (المندوب الإقليمي و السيد المدير الجهوي)، و هو ما ينذر بتصعيد مرتقب، خاصة و أن الأمر يتعلق بالعنف ضد المرأة العاملة التي تعتبر الأكثر استغلالا و انتهاكا لحقوقها بالمغرب، حسب الإحصائيات و التقارير الرسمية.