نظمت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو صبيحة يومه الأربعاء 8 نونبر 2017 وقفة احتجاجية داخل أسوار المديرية الإقليمية للتعليم بصفرو.
الوقفة جاءت، حسب تصريح الكاتب الإقليمي، بعد الحدث الذي وصفه بالجلل، والذي اهتز له الرأي العام الدولي والوطني؛ جراء تعرض أستاذ الاجتماعيات بورززات لاعتداء جسدي من طرف أحد التلاميذ. وقد عرفت الوقفة حضورا متميزا للشغيلة التعليمية بالإقليم، كما رفعت خلالها شعارات منددة للانتهاكات التي تتعرض لها الأسرة التعليمية، مطالبة بسن قوانين تجرم المس بسلامة المدرسين أو إهانتهم أو الحط من كرامتهم.
واعتبر “قبوش” الكاتب الإقليمي، في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن حدث ورززات قد عرى المشهد التعليمي، وأسدل الستار عن مشهد تراجيدي تعيشه المؤسسات التعليمية يوميا أمام مرأى ومسمع المسؤولين، وأن هذا الأمر كان نتيجة قرارات إدارية تسيء لسمعة وقيمة المدرس، منها ما سماه مذكرة “البستنة”، ولوائح الغياب ومذكرة إعادة الانتشار، مضيفا أن ما وقع في ورززات هو نتيجة حتمية لاستمرار ما اعتبره سياسة التبخيس والتنقيص من دور المدرس في نجاح المنظومة التربوية.
وطالب نفس المتحدث بمراجعة القوانين المطبقة في الحقل التعليمي والشروع في صياغة مشروع قانون يجرم الاعتداء النفسي والجسدي على المدرسين مع إعادة النظر في وضعيتهم المادية، كما طالب بتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي للمدرسين، معبرا عن أسفه مما أصبح عليه حال الكثير من المتضررين الذين أصبحوا عرضة للتشتت الأسري جراء للتكليفات التي وصفها بالمجحفة.
هذا وقد دعا الكاتب الإقليمي في ختام كلمته الحضور إلى ضرورة مساندة الوقفة المسائية التي دعت لها ست نقابات، متأسفا من عدم التمكن من التنسيق معهم، وداعيا إلى تذويب الخلافات من أجل مصلحة الأسرة التعليمية.
نقابة UNTM في وقفة حاشدة بمديرية التعليم بصفرو… الكرامة أولا
