أوقفت شرطة بروكسيل ستة جزائريين وموالين للجبهة الانفصالية البوليساريو على خلفية أحداث الشغب والتخريب التي عرفتها شوارع بروكسيل يوم السبت المنصرم، خلال احتفال أفراد الجالية المغربية ببلجيكا بانتصار أسود الاطلس على الفيلة الإفواريين وتأهلهم إلى مونديال روسيا 2018.
وحسب مصادر إعلامية بلجيكية، فإنه بعد دقائق قليلة من صافرة نهاية مقابلة كوت ديفوار والمغرب خرجت الجالية المغربية عن بكرة أبيها إلى وسط العاصمة البلجيكية، للتعبير عن فرحتها والاحتفال بهذا الفوز المستحق، فاندست بينهم جماعة من الجزائريين وموالين للبوليساريو، وأقدمو على أعمال شغب وعنف ورشق سيارات بالحجارة، كما أضرموا النيران في سيارتين، وأصابوا 22 من رجال الشرطة بجروح متفاوتة، وفقا لوسائل الإعلام البلجيكية.
وأضافت ذات المصادر، أن مجموعات من اللصوص تتألف من الجزائريين والموالين للبوليساريين، الذين تسللوا إلى الحشد، هاجموا كذلك المحلات التجارية، ب وليفارد ليمونيه، كما حطموا نوافذ المحلات لسرقة السلع، ودمروا المناظر السياحية التي أقيمت للمتعة، الشتوية.
وحسب ما توصل إليه المحققون، فإن هذه الهجمات كان مخطط لها، فقد تم تخريب وسرقة العديد من المحلات، حيث تكبد اربابها خسارة لن تعوض ابدا. وكانت هذه الاعمال البغيضة تهدف إلى المس بصورة المغرب وبسلوك جاليته المشهود لها بالرزانة لدى المواطنين في اوربا، وهو ما تأكد بعد اعتقال 6 جزائريين وانفصاليين إثنين من اذناب البوليساريو.