أيدت الغرفة الجنحية الاستئنافية بالمحكمة الابتدائية بفاس، أمس الخميس (16 نونبر 2017)، الحكم الابتدائي الذي قضى ببراءة الزميل الصحفي عمر المزين، بعد متابعته من قبل النيابة العامة من أجل “إهانة رجال القوة العمومية بكتابات تمس بشرفهم وشعورهم والاحترام الواجب لسلطتهم والقيام بسوء نية بنشر أنباء زائفة أثارت الفزع بين الناس”. طبقا للفصلين 263 من القانون الجنائي و42 من قانون الصحافة.
وقررت هيأة بعد حجز الملف للتأمل، عدم مؤاخذة الزميل عمر لأجل “إهانة رجال القوة العمومية بكتابات تمسّ شرفهم وشعورهم والاحترام الواجب لسلطتهم”، وحكمت ببراءته منها. كما قرّرت رد الدفوع الشكلية المثارة وعدم قبول متابعة صحفي “كود” من أجل جنحة “نشر أنباء زائفة اثارت الفزع بين الناس”، مع تحميل الخزينة العامة الصائر.
يذكر أن متابعة الزميل عمر جاءت على خلفية الشكاية التي وضعها محمد حموشي الرئيس السابق للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، يتهم فيها المزين بما أسماه “نشر أخبار زائفة من شأنها إثارة الفزع في نفوس المواطنين وهز نفسية موظفي المديرية العامة للأمن الوطني من جهة وجهودها الرامية إلى تحقيق الأمن والطمأنينة”.
