علمت الحقيقة24 من مصادرها أن الوكيل العام للناظور أمر بوضع دركيين تابعين لمكناس رهن الحراسة النظرية، وأمر الفرقة الوطنية للدرك بالبحث عن المتورطين في فرار أخطر بارون مخدرات تورط في مجموعة من عمليات التهريب الدولي للمخدرات، ضمنها 40 طنا، التي أدين بسببها بعشر سنوات سجنا، قبل أن يتم إحباط تخطيطه لعمليتين وهو داخل السجن، بلغت حمولتهما في المجموع 25 طنا، آخرها 12 طنا بالناظور، وهي الجريمة التي دفعت النيابة العامة بالناظور إلى المطالبة باستقدامه لمحاكمته بموجبها، من سجن تولال بمكناس حيث نقل إليه من الجديدة، التي أدين فيها استئنافيا ضمن أفراد شبكة 40 طنا.