تعد عملية زراعة أسنان جديدة مقارنة بطرق علاج أخرى مثل تركيب جسر، طريقة مفيدة وناجحة عادة لتعويض الأسنان المفقودة أو التالفة. لكن للزراعة مخاطر أيضا ومشاكل قد يواجهها المريض فيما بعد، رغم إيجابيات وميزات عملية الزراعة.
بعد فقدان الفك لسن أو أكثر تبدأ الأسنان الأخرى بالتحرك أثناء الأكل والمضغ حيث تتزحزح من مكانها ما يسبب تلفا إضافيا في الفك وقد يسبب خسارة أسنان أخرى، بالإضافة إلى إصابة المفصل الفكي المسؤول عن تحريك الفكين بالضرر. ولذلك يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي ذلك بعد فقدان أو تلف سن ما في الفك. وهناك عدة طرق لتعويض الأسنان المفقودة والتالفة، مثل تركيب جسر أو زراعة الأسنان.
وتركيب الجسر يتم ببناء جسر على الأسنان المفقودة ومعالجة الأسنان المجاورة للسن المفقود، ولكن ذلك يؤدي إلى تلفها. أما زراعة الأسنان فتعتمد على زرع أسطوانة صغيرة مصنوعة من التيتانيوم في الفك بعملية جراحية بعد تخدير موضعي للفك ومن ثم ربط السن الجديد بالأسطوانة. لكن الأهم في عملية زراعة الأسنان هو جودة الزرعات لأنه انتشر في الفترة الأخيرة زرعات رخيصة جدا بالمملكة المغربية عموما و العاصمة العلمية فاس على وجه الخصوص و من مبدأ تنافسي و استغلالا لعدم معرفة و جهل المراجعين هذه الزرعات ليس عليها دراسات و هي عموما من مصدر صيني ربما تنجح في الفترة الأولى لكن المشكلة مع الوقت قد ينكسر الجزء العلوي من الزرعة و تسبب مشاكل للشخص ناهيك عن أنها ليس بها ضمانات.
إن زرعات الأسنان المنتجة في الدول الراقية مثل الزرعات الأوروبية و الأمريكية حصلت على إذن الإنتاج بعد دراسات مستفيضة حول جميع الاحتمالات العضوية ، حيث دعمت أبحاثها بفيديوهات عبر اليوتيوب لمعاملها و كيفية تفحص الزرعة حيث يقوم فريق فني بفحص هذه الزرعات للتأكد من سلامتها بعد تنظيفها و تطهيرها و إلصاق رمزها و تاريخ انتهاء مدة صلاحيتها منذ فتحها للاستعمال .
و على سبيل المثال لا الحصر الزرعات التي يستعملها الدكتور طارق أحمد بفاس حاصلة على دراسات علمية واسعة و على موافقة هيئات دولية حيث تمنع الالتهابات كونها ذات جودة عالية مقارنة مع الزرعات المشبوهة المصدر ، بالإضافة إلى أن عيادة الدكتور طارق أحمد و من خلال معاينتنا لاحظنا أنه هو الذي يقوم بعملية زراعة الأسنان بنفسه رفقة طاقم طبي شبابي له خبرة واسعة في هذا المجال حيث يتعامل في الزرعات مع شركات عالمية عنوانها الجودة .
لكن زراعة الأسنان لها بعض السلبيات أيضا، إذ لا يتحمل كل فك عملية الزراعة التي قد تكون لها مضاعفات مثل تورم الفك، ما يجبر الأطباء على خلع الأسنان بعد تثبيتها.
سنعود للموضوع أكثر تحليلا .