أسدلت غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بفاس الستار على فصول محاكمة أربعة أعضاء من حزب العدالة والتنمية، متهمين بقتل الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى خلال مواجهات دامية بين الطلبة القاعدين التقدميين والطلبة الإسلاميين سنة 1993 بجامعة سيدي محمد بن عبد الله-ظهر المهراز-بفاس.
حيث أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية قرار البراءة الصادر عن المحكمة في يناير الماضي؛ وذلك بعد شكاية جديدة وضعتها عائلة الضحية في إطار البحث عن حقيقة الاغتيال الغائبة بعد أزيد من 24 سنة على حدوثه؛ وهي القضية التي تحولت إلى صراع سياسي حامي الوطيس بين حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، وحزب الأصالة والمعاصرة الموجود في المعارضة.