عرف المستشفى الجهوي سانية الرمل بتطوان، اليوم الخميس 23 نونبر 2017 إنزالا جهويا للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، و في مقدمة المحتجين الكاتب الوطني لنفس النقابة، و البرلماني عن فدرالية اليسار الديمقراطي الدكتور مصطفى الشناوي، بمعية أعضاء من المكتب الوطني لنقابة الأموي.
المنتسبون للنقابة المذكورة، انتظموا في مسيرة جابت أرجاء المستشفى و المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتطوان، و ذلك كرد فعل كونفدراليو جهة طنجة-تطوان-الحسيمة ضد التصرفات اللاإدارية و اللاأخلاقية، حسب تعبير المحتجين الصادرة عن مدير المستشفى المذكور، حيث قام الأخير في وقت سابق بالاعتداء اللفظي و الجسدي في حق إطار متصرفة (ف. حسبي) التي تشتغل بالإدارة، و تطورت الأمور إلى الأسوأ بعد إغلاق مكتب الإطار الضحية، و تحويل مفاتيحه لشخص آخر لا ينتمي للجسم الصحي، كما تم العبث بمحتوياته بطريقة فظيعة، حسب نص بلاغ المكتب النقابي للنقابة الوطنية للصحة (CDT)، و ازدادت الأمور تعقيدا بعد لجوء مدير المستشفى لتسجيل متابعة قضائية في حق المتصرفة، و أيضا في حق الكاتب الإقليمي للنقابة المذكورة بمدينة تطوان، و هو ما شكل النقطة التي افاضت الكأس، و استنفرت جميع الأجهزة النقابية لأكبر مركزية نقابية بالمغرب، إذ أصدر الاتحاد المحلي لنقابة الاموي بتطوان بيانا شديد اللهجة، على إثر التطورات غير الطبيعية لأشكال كان المفروض أن يحل بطريقة حبية، لكي يتسنى للجميع و خاصة إدارة المستشفى لتتجاوز الاحتقان الداخلي، من أجل التفرغ لتحسين و توفير العلاج للمرضى.
و اعتبر مسؤول بالمكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بتطوان، ان مدير المستشفى التجأ لمتابعته الكاتب الإقليمي بصفته الشخصية متهما إياه بإصدار وشاية كاذبة ( تتعلق باصداره بيان نقابي لدعم الإطار (ف. حسبي)، بعد تعرضها للإهانة و الاعتداء من المدير) و هو ما يوضح حسب وصف المسؤول النقابي، الجهل الكبير للسيد المدير لإدبيات العمل النقابي، مبرزا بأن الأخير يشتغل بمنصب حساس يعرضة للانتقاذ، إلا أنه لا يريد أن يسمع ملاحظة أو انتقاذا من أحد، و هو ما يشكل حالة استثنائية بامتياز لم يسمع من قبل.
و أردف متحدث جريدة الحقيقة 24 أن نقابته لن تدير ظهرها للفساد و الاستبداد مهما كلف الثمن.
جريدة الحقيقة 24 كانت السباقة لنقل المعلومة فيما يخص هذا الملف، و ستتابع مجرياته إلى نهايته، كما أنها تعتمد الموضوعية، و الراي و الرأي الآخر و من هنا فإنها مستعدة لطرح رأي الطرف الآخر (مدير المستشفى) نظرا لتعذر الاتصال به لأخذ رأيه في الموضوع.