يقول اله عز و جل في كتابه العزيز : “و لا تنسوا الفضل بينكم “ صدق الله العظيم .
من يتذكر منطقة الزهور أو مونفلوري قبل مجيء القائد منير المديني ؟هكذا بدأ الحوار مع فاعل جمعوي مناضل بالزهور حيث صرح أنه كان الخضارة و الباعة المتجولين محتلين الشارع الرئيسي للزهور حيث الاكتظاظ و الضجيج و عرقلة السير و التضييق على أصحاب المحلات التجارية من جهة و من جهة أخرى كان الترامي على الملك العام عبر بناء أكشاك دون ترخيص و على عينك أ بن عدي و بناء طوابق و غرف في السطوح تحت دريعة الأظرفة في الكواليس للقياد السابقين و أعوانهم .
شاءت الأقدار أن حل بمدينة فاس القائد الممتاز منير المديني قادما من الدار البيضاء و تكليفه على رأس الملحقة الإدارية الزهور و بعد أسابيع من التحاقة بدأت نتائج العمل تظهر بإفراغ شارع الكرامة من الباعة المتجولين و تسريح الطريق للسيارت و الدراجات و الراجلين ، و بعد تقاطر الشكايات شن حملة لتهديم الأكشاك الغير مرخصة و الغير قانونية كما أوقف جبروت و تحدي رئيس سوق الإخلاص لكونه خرق قانون التعمير رغم إصابته بسلاح أبيض إلا أنه صمد أمام الوضع لتنفيذ المهام الموكلة إليه .
من باب الموضوعية أن ننتقذ الشخص من أجل النقذ البناء ليس لأجل الابتزاز و الارتزاق ، و في الصدد أفادت مصادر الحقيقة24 في اتصال هاتفي أن رئيس ودادية الإسماعيلية أراد ابتزاز قائد الملحقة الإدارية الزهور من خلال مراسلة يدعي فيها أن القائد الممتاز السيد منير المديني غائبا عن الملحقة و أن البناء العشوائي أكل من حي الزهور و الباعة المتجولين ينشرون الإجرام و يحتلون جنبات الرصيف ضاربا عرض الحائط المجهودات التي قام بها القائد منذ توليه مشعل المسؤولية على رأس ملحقة الزهور .
و للإشارة فإن السيد والي جهة فاس مكناس سبق أن قام بجولة تفقدية لمنطقة الزهور حيث تم تدارس مشروع يأوي الباعة المتجولين المؤقتين بشارع الإسماعيلية من خلال مشروع في طور الإنجاز بالقرب من حديقة موسكو و ملعب الزهور .
و أفاد المصدر ذاته أن تجار و ساكنة الزهور تستنكر المراسلة المشبوهة التي قدمها هذا الشخص الذي يدعي أنه رئيس ودادية و أضافت مصادر جمعوية غيورة بالمنطقة أن “عيب البحيرة تفتاشها” و إلى كان القائد ما داير والو بالزهور خرج و شوف الشوارع و الأزقة و الأرصفة .