“الوطن ليس مجرّد سفينة نغادرها عندما نشعرُ بأن هناك من يحاول إغراقها”، و”بلادي وإن جَارَت عليّ عزيزةٌ.. وأهلي وَإن شَحُّوا علَيَّ كرامُ”، بهذه العبارات رد العديد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك على الصحافي محمد راضي الليلي، بعد إجرائه حوارا مع موقع إلكتروني موال للبوليساريو.
راضي الليلي، مقدم نشرات الأخبار على القناة الأولى سابقا، “خرج ليها نيشان” ووصف الصحراء المغربية ب”الغربية”، كما لم يعترض على استعمال محاوره لعبارة “الاحتلال المغربي”.
تصرف الليلي جعل العديد من نشطاء موقع الفايس بوك يصفونه ب”المرتزق والخائن والمنافق”، ومنهم من تضامن معه في “نزاعه” مع إدارة القناة الأولى.
وكتب أحدهم: “لا خير في خائن نسي فضل خيرات بلده عليه، ولوﻻ فضل وسيادة المغرب عليه لما درس ولما توظف ولما لبس الكوستيم”.
وقال آخر: “تبهدل ما بقا لقى لمن يبيع سلعته اي (مهنته) وأصبح يخربق كاخوانه كما قال، هل نسيت خير وفضل المغرب يا خائن أما المغاربة والصحراوة الأحرار فهم إخوة يا مرتزقة”.
وفي تعليقه قال ناشط آخر: “محمد أتعلم شيئا أحس بما تحس به عندما كنت بداخل هذا الوطن الذي لم ينصف قضيتك العادلة، لكن ليس من العدل أن تقحم وطناً بأكمله في صراعاتك مع مدير قناة، هنا تجعل من قضيتك الماضية قضية لن يتعاطف معك فيها أحد، لأنك اتخذت الحربائية سبيلا للهجوم على السيادة المغربية، وهذا خطأ فادح، وأعتقد أن معجبيك سينتبهون لهذا الأمر بل سيقل عددهم وأنا واحدٌ منهم، ممن كانوا يتعاطفون معك ويساندون قضيتك ولو بشكل معنوي، لكن اليوم اسحب مساندتي لك تقبل مروري وتحياتي لك والجمهورية هي جمهورية وهمية لا وجود لها”.