أكد “ميّارة” وهو يخاطب مئات الجماهير من أنصاره داخل مقر دار الشباب القدس زوال أمس الخميس 30 نونبر 2017 و الذين اختاروا دربه وفضلوا الغوص في مياه التغيير الجديدة على ركوب سفينة الأمين العام السابق لحزب الاستقلال الذي رصت سفينته بعد محطة المؤتمر الوطني 17 لحزب الاستقلال ، أن لقاءهم ليس بلقاء للكذب أو البهتان، بل يأتي لتتويج مسار نضالي أسّس لعمل جديد بعد محطة المؤتمر الوطني الاستثنائي في 7 ماي الماضي.
و أضاف الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب السيد النعم ميارة و بجانبه أعضاء من مكتبه النقابي على أن اختلافهم مع القيادة السابقة لحزب الاستقلال لم يكن من أجل المال، بل جاء بعد أن كان حزب الاستقلال يعيش فراغا كبيرا .
كما صوب ميارة أسهم انتقاذه إلى حكومة البيجيدي برئاسة سعد الدين العثماني حيث أكد أن مفاوضات الحوار الاجتماعي الأخير للنقابات مع الحكومة تعتبر تضييعا للوقت و أن صبر الطبقة الشغيلة نفذ و أن زمن الريع النقابي انتهى.