أعرب الاتحاد الدستوري عن تنديده الشديد واستنكاره البالغ لاعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل. واعتبر أن هذه الخطوة غير المحسوبة العواقب، على مآل مسلسل التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من شأنها أن تعصف بأمن المنطقة واستقرارها، وتضع في موضع شك حياد هذه الإدارة الامريكية كراعية للسلام بالمنطقة.
وأمام خطورة هذا المسعى، دعا الاتحاد الدستوري إلى الحفاظ على الوضع القانوني والسياسي لمدينة القدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين ومهد الديانات السماوية.
وناشد المنتظم الدولي بالتدخل من أجل حماية الوضع الشرعي لهذه المدينة.
كما أعرب الاتحاد الدستوري عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ومناصرته له في الدفاع عن حقوقه العادلة من أجل بناء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.