بعد ثلاث انتكاسات متتالية يتمكن فريق أولمبيك خريبكة من بلوغ نتيجة الفوز بهدف نظيف دون رد ضد نظيره المغرب التطواني حمل توقيع المهاجم أدم النفاتي خلال الشوط الأول من لقاء الجولة 11 من الدوري الوطني الأول للنخبة الذي احتضنه ملعب الفوسفاط مساء يوم الجمعة الفارط والذي قاطعه الجمهور الرياضي المحلي المألوف المطالب باستقالة الرئيس في حين عرف حضورا أمنيا لافتا.. وبالرغم من انتزاع نقاط المباراة كاملة والتي رفعت رصيد الأولمبيك إلى 12 نقطة، فإن أداء العناصر الفوسفاطية لم يكن مقنعا في هذا اللقاء وكان بإمكان الفريق الضيف معانقة شباك الحارس مروان فخر في أية لحظة بسبب ضعف وارتباك الخطوط الخلفية للفريق الخريبكي.. يشار إلى أن الأولمبيك أجرى حصصه التدريبية ليومي الثلاثاء والأربعاء الفائتين بالدارالبيضاء بعيدا عن قواعده تفاديا لأحتجاجات الجمهور المحلي على خلفية النتائج السلبية المتتالية وبحصص عريضة ، قبل أن يلتحق بخريبكة يوم الخميس ويجري بملعب الفوسفاط حصة تدريبية مسائية وبدون جمهور مع تواجد عناصر أمنية أمام بوابة الملعب..
وعودة الى حصيلة الأولمبيك – بالمناسبة- خلال الثلث الأول من البطولة الوطنية ، فيمكن اعتبارها كارثية ولاتستجيب لانتظارات وتطلعات الجماهير الفوسفاطية بحيث لم يتعد رصيد لوصيكا تسعة نقاط من أصل فوزين اثنين وثلاثة تعادلات و5 هزائم ولعل اشدها وطأة ووقعا المسجلتين وبالحصتين العريضتين المعلومتين ضد كل من الواك(0/5) والدفاع الجديدي(1/4) واللتين خلفتا استياء وتذمرا كبيرين في نفوس محبي وأنصار الأولمبيك مما دفعهم إلى المطالبة باستقالة رئيس الفريق وهو ما تماشى معه عدد لايستهأن به من منخرطي لوصيكا الذين عقدوا لقاء مع الرئيس وطالبوه بالإستقالة في اجتماع ضمهم أخيرا إلا أنه رفض تلبية رغبتهم وذلك باعتباره “رئيسا شرعيا”.. تبقى الإشارة في الأخير إلى أن الفريق الخريبكي وفي ظل المكتب المسير الحالي لم يعد مهاب الجانب خلال العديد من المواسم وعلى غير العادة بالرغم من الإمكانيات المادية السنوية الهامة المتاحة وبانتظام(مايزيد عن 3 ملايير من السنتيمات) بل لم يعد يصارع وينافس إلا من أجل الحفاظ على مكانته ضمن قسم الكبار على عكس سنوات التوهج والريادة وهو ما فتئ يخلف ردود فعل جد سلبية ومنذ مدة من طرف الجمهور الفوسفاطي العريض..
*ع. زباخ الإدريسي/خريبكة
