اقتراب احتفالات “رأس السنة” يرفع حالة التأهب الأمني بفاس و يطيح بالعشرات من المبحوث عنهم

الحقيقة 2420 ديسمبر 2017
اقتراب احتفالات “رأس السنة” يرفع حالة التأهب الأمني بفاس و يطيح بالعشرات من المبحوث عنهم

تزامنا مع احتفالات رأس السنة الميلادية، تشهد العاصمة العلمية للمملكة استنفارا أمنيا كبيرا، وانتشارا موسعا لمختلف الأجهزة الأمنية؛ وذلك لضمان مرور هذه الاحتفالات على أحسن ما يرام.

ولوحظ منذ الأسابيع الأولى من شهر دجنبر، بمختلف الشوارع الرئيسية لمدينة فاس، وبالقرب من مختلف المؤسسات المالية والسياحية الكبرى، انتشار كبيرا للأجهزة الأمنية، على غرار شارع “الجيش الملكي” الذي يضم وحدات فندقية مصنفة، وشارع الحسن الثاني و شارع مولاي يوسف الذي تتواجد به المركز الجهوي للاستثمار .

وبحسب مصادر أمنية، فإن المنطقة الأمنية الثانية و بتعليمات من السيد عبد الإله السعيد والي ولاية أمن فاس عمدت تزامنا مع الاحتفالات التي تعرف تجمعات للعائلات المغربية اليهودية والمسيحية، وتوافدا للأجانب على العاصمة العلمية، إلى نشر عناصر من فرقة الشرطة السياحية بالأماكن التي يتوافد عليها هؤلاء .

وأوضحت المصادر تعليمات أعطيت للعناصر الأمنية للعمل بنظام المداومة طوال الأسبوعين المقبلين إلى غاية انتهاء احتفالات رأس السنة، إذ شوهدوا، بالقرب من القنصليات والمؤسسات الاقتصادية وبالشوارع الرئيسية للمدينة وبجوار مقاهي الأكلات السريعة.

كما أعطى رئيس المنطقة الأمنية الثانية بفاس تعليماته من أجل تشديد المراقبة بعدد من النقط السوداء؛ حيث شرعت فرق التطهير و عناصر فرق الدراجين في الانتشار بها، والقيام بجولات في نفوذ ترابها، من أجل ايقاف المشتبه فيهم وكذا المبحوث عنهم بمذكرات بحث محلية ووطنية.

ولضمان أمن وسلامة المواطنين، عمدت مصالح ولاية أمن فاس إلى تعزيز الدوريات الأمنية المكونة من عناصر أمن بالزي المدني وأخرى بالزي الرسمي.

كما عمدت المصالح الأمنية إلى إقامة سدود قضائية بمداخل المدينة تعمل على مراقبة العربات، وتفتيش السيارات المشتبه فيها بتعليمات من الكولونيل السيد حسن الناظيري رئيس الهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية الثانية .

و للإشارة فإن السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس مطمئن على أمن الأحياء المتواجدة بتراب المنطقة الأمنية الثانية كون رئيسها “إ.أموكان” و نائبه “ع.الشجاع” و رئيس الهيئة الحضرية بالمنطقة الثانية “ح.الناظيري” و عمداء و ضباط الشرطة و رؤساء الدوائر بكل الأحياء كمونفلوري و النرجس و اعوينات الحجاج السعادة و الدكارات…يملكون من الخبرة ما يخول لهم تأمين مثل هذه المناسبات و التصدي لبراثين المجرمين و الخارجين عن القانون.

و في الصدد نوهت فعاليات المجتمع المدني بالمجهودات الأمنية و الانتشار الموسع لرجال الأمن و الحملات التطهيرية الاعتيادية على مدار السنة إلا أن تشديدها في مثل هذه المناسبات يأتي لتحسيس الأجانب و الزوار بأن المغرب عامة بلد الأمن و الأمان و التعايش الديني .

الاخبار العاجلة