تمكنت مصالح ولاية أمن فاس خلال اليومين الأخيرين من إيقاف عدد من الأشخاص المشتبه تورطهم في قضايا تتعلق بالسرقات الموصوفة و العنيفة و التي طالت هواتف محمولة و مبالغ مالية في حق ضحايا.
المشتبه فيهم، من ذوي السوابق القضائية العديدة، و مبحوث عنهم على الصعيد المحلي و الوطني من أجل اقتراف سرقات بالعنف في حق ضحايا، طالت هواتفهم المحمولة و مبالغ مالية، تم إلقاء القبض عليهم من طرف عناصر الشرطة لمنطقة فاس الجديد دار دبيبغ مدعمة بفريق الأبحاث و التدخلات، بعد القيام بالتحريات الميدانية و عمليات التتبع التي مكنت من تشخيص هويتهم، و من بينهم ” ولـــد نفيــنيــفــة” و ” ولد فاطمة”
و” حــلاوة”، المشتبه تورطهم في قضايا السرقات بالخطف و تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض في حق ضحايا.
و في نفس السياق، و إثر التغطية الأمنية بأحياء النرجس و الزهور، تمكنت نفس العناصر الأمنية من إلقاء القبض على الملقب ” أعلول”، بعد ظرف وجيز من اقترافه سرقة متبوعة بالضرب و الجرح بواسطة السلاح الأبيض في حق ضحية من جنسية أجنبية من جنوب الصحراء طالت هاتفه المحمول ، حيث تعرف عليه الضحية بسهولة و تم استرجاع هاتفه الذي وجد بحوزة المشتبه فيه.
و إثر شكايات توصلت بها دائرة الشرطة الزهور بكون أحد الأشخاص المجهولين يقوم باعتراض سبيل المارة و يجردهم من هواتفهم المحمولة و مبالغ مالية مستغلا الأماكن المظلمة، تجندت عناصر الشرطة و قامت بالتحريات و الأبحاث الميدانية التي قادتها إلى معرفة و تشخيص المشتبه فيه، الملقب ” بوركــــبـــة “، حيث كان يتنقل من مكان إلى آخر لتفادي إلقاء القبض عليه، و بعد عملية ترصد و حراسة ثابتة، تمكنت العناصر الأمنية المذكورة من إيقافه متلبسا بحيازة سلاح أبيض، و لم يجد الضحايا أي صعوبة للتعرف عليه.
و قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة و ذلك لتحديد و رصد جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.
و تبقى العمليات و التغطية الأمنية مستمرة من أجل محاربة الجريمة بكل أنواعها.