لم يكن ختام الشطر الأول من البطولة مسكا بالنسبة لفريق أ.خريبكة الذي تكبد الهزيمة(1/2) بقواعده وأمام جمهوره في مباراة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب التي جمعته عشية يوم السبت بنظيره الجيش الملكي والتي زادت من تذمر واستياء الجمهور الفوسفاطي العريض الذي حضر جزء منه اللقاء ولبعض الوقت فقط مرتديا ألبسة سوداء، مرددا شعارات تنتقد جانب التسيير بالفريق ، ومطالبا وبإلحاح برحيل الرئيس ، قبل أن يهم إلى مغادرة الملعب قبل نهاية الشوط الأول بدقائق معبرا بذلك عن غضبه الشديد وعدم رضاه على المآل السيئ والكارثي الذي أضحى يغوص فيه ويئن تحت وطأته الأولمبيك على غير عادته.. وعودة إلى مسار الفريق الخريبكي خلال الشطر الأول من الدوري فإن حصيلته ومردوديته التقنية لم ترق إلى مستوى آمال وتطلعات الجمهور الفوسفاطي الرياضي وهذا تحصيل حاصل في غياب الحكامة والفعالية على مستوى التدبير التسييري وكذا التقني حيث لم يتمكن الفريق من جمع إلا 16 نقطة من أصل 4 انتصارات و4 تعادلات فقط بينما تكبد 7 انتكاسات وبحصص مذلة في مبارتين ضد كل من الوداد البيضاوي (0/5) والدفاع الجديدي(1/4). تبقى الإشارة في الأخير إلى أن هذا النصف المنتهي من البطولة سجل وفي أكثر من مناسبة مطالبة الجمهور الخريبكي برحيل الرئيس عن الفريق بل أن الأمر أكثر من ذلك حينما طالب فاعلون من داخل الأولمبيك هم أيضا بضرورة إحداث تغيير على مستوى رئاسة الفريق أملا وتطلعا في انعتاق الأولمبيك من المحن التي أضحى يتخبط فيها ولمدد غير يسيرة..
ع. زباخ الإدريسي