على مدى ثلاثة أيام، تعرف مخيمات تندوف احتجاجات عارمة، على خلفية توقيف الدرك الجزائري يوم الخميس الماضي لتاجرين صحراويين، وسائقين جزائرين ومصادرة سلعهما، وكذا شاحنيهتما اللتان كانت تحمل تلك السلع والبضائع المشروعة بمدخل مدينة تندوف، رغم توفر التاجرين على التراخيص الضرورية المرفوقة بالفواتير، لإستراد هذه السلع من الجزائر.
وقد هدد التجار المحتجون، بشل حركة القطاع التجاري والدخول في إضراب شامل في المخيمات، احتجاجا على من يعتبرون أنفسهم قادتهم بجبهة البوليساريو، الذين تخلوا عنهم وأداروا ظهورهم عنهم، دون أن يتدخلوا لدى السلطات الجزائرية، لصون كرامة التجار وسكان مخيمات العار، من تعسفات السلطات الجزائرية.