تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا لعجوزين (إمرأة،رجل) في حفل زفاف بمدينة أكادير.
وحسب ناشري الصور ،فالرجل المسن هو نزيل دار العجزة بأيت ملول، تخلى عنه أهله بعد تقدمه في السن،لكن القدر جعله يحظى بزيجة لم يكون يتصورها،بعدما قدمت سيدة مسنة ميسورة وعقدت قرانها عليه ،وأقامت له حفل زفاف باذخ ،وأكرمته وأكرمت معه نزيلات ونزلاء دار العجزة ،بعرس كبير حضرت فيه كل مستلزمات الأعراس المغربية من نكافة وعمارية ،وغيرها من الأمور الضرورية ،وفق تعبير أحد المعلقين على هذه الصور.
وأضافت مصادر مقربة من الحفل أن السيد “الركراكي” سينتقل إلى الديار الأوروبية للعيش مع رفيقة دربه الجديدة، بحكم عيشها هناك.
ومن جهة أخرى، تفاعل الاف المغاربة مع هذه البادرة ،وإعتبروها مستحسنة، سيما لما تختزله بين ثناياها من معاني ودلالات عميقة توحي روابط الصلة والتشبث بالأمل والحب،وتؤكد على أن الخير مازال يسري في دم وعروق المغاربة، بعيدا عن العلاقات التي تغلب عليها المظاهر والمصالح.
وتمنى العديد من النشطاء الفيسبوكيين، أن تتكرر مثل هذه المبادرات ،وينظر بعين الرحمة والرأفة لهذه الفئة الإجتماعية المنسية ،وتمد لها يد العون، وتنقذها من الموت البطئ الذي تعيشه ،وتضمد جراحها، التي خلفتها أيادي أقرب الناس لهم.