بيان توضيحي
تداولت بعض المنابر الإعلامية على شبكات التواصل الاجتماعي ما يفيد بأن أحد الطلبة المطرودين من السلك الأول لكلية الطب و الصيدلة بفاس لم يسمح له باجتياز الامتحانات الجارية حاليا.
و للتوضيح، و حتى لا يكون أي لبس في هاته النازلة، و من أجل التنوير، نشير إلى أن المعني بالأمر كان طالبا سابقا يتابع دراسته بالسلك الأول، و قد رسب عدة مرات متتالية، و بالتالي تم عرض حالته على لجنة مختصة تنعقد وفق منظومة التعليم و التحصيل في أسلاك كلية الطب. و قد منحته هاته اللجنة فرصة أولى لم تكلل بالنجاح، و استثنائيا رخصت له بفرصة ثانية لكنه مع الأسف الشديد لم يتدارك و رسب للمرة الثالثة، و ذلك رغم جميع المحاولات و المجهودات التي قامت بها كلية الطب و الصيدلة بفاس من أجل إدماجه و تسهيل عملية التحصيل الطبي لديه و كذا الاستجابة لمشاكله الاجتماعية الأخرى.
بما يفيد أن المعني بالأمر درس خمس سنوات ما بين السنة الأولى و السنة الثانية، و قد رسب بالسنة الأولى و رسب في السنة الثانية ثلاث مرات مما يبين أنه استثنائيا استفاد مرتين من التسجيل الإضافي. و بالتالي كان واجب أخد الإجراءات القانونية ليتم فصله عن متابعة الدراسة بكلية الطب و الصيدلة بفاس.
و للإشارة، فإن المعني بالأمر لم يتلقى أي وعد من طرف إدارة الكلية يوحي له بإمكانية بالتسجيل و السماح بمتابعة الدراسة للمرة الرابعة في السنة الثانية. كما وجب تنوير الرأي العام أنه لا توجد أية حالة سمح لها بالتسجيل لأربع سنوات متتالية في نفس السنة في السلك الأول.
و إذ نتأسف عن ما يمكن أن يلحق هذا القرار من ضرر معنوي للمعني بالأمر، بحيث يعتبر هذا القرار قبل كل شيء في مصلحة هذا الطالب حتى يكون له الوقت الكافي لتدارك مساره الجامعي عن طريق الالتحاق بشعب أخرى تتأقلم أكثر مع ميولاته.