توصل مجموعة من أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد بمدينة اوطاط الحاج، وعلى رأسهم كاتب الفرع استدعاءات من طرف الدرك الملكي بميسور، من أجل المثول للاستماع إليهم على خلفية احتجاجات السكان، التي عرفتها المدينة بحر الأسبوع الجاري،
وعرفت مواقع التواصل الاجتماعي انتشرا واسعا لأشرطة تؤرخ للتظاهرة العارمة، التي جابت مدينة اوطاط وبعض الدواوير المجاورة احتجاجا على ضعف الخدمات الطبية، مما يدفع السكان على قطع أزيد من 200 كلم نحو مدينة فاس، من أجل الاستفادة من العلاج، كما عمت ذات المواقع نداءات لاستمرار الاحتجاج صباح اليوم الخميس.
و في هذا السياق، أصدر المكتب الجهوي للحزب بجهة فاس مكناس بيانا تضامنيا مع الأعضاء المستدعين من قبل الدرك الملكي، معتبرا هذه الخطوة شكلا من تكميم الأفواه وضربا في حرية التعبير وإبداء الرأي.
وكتبت نبيلة منيب، في صفحتها على الفضاء الأزرق تدوينة، اعتبرت استدعاء وكيل الملك لأعضاء من الاشتراكي الموحد، شاركوا إلى جانب السكان في المطالبة بجودة الخدمات الصحية تجريما للاحتجاج، ضدا على ما جاء به دستور 2011.
و يستعد الحزب الاشتراكي الموحد خلال هذا الشهر الى عقد مؤتمره الرابع، تحت شعار: “دعم الاحتجاجات الشعبية من أجل الحرية والكرامة و العدالة الاجتماعية”.