تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي رسالة مفتوحة شديدة اللهجة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إلى كل الفاعلين التربويين والمتدخلين وكل المهتمين بالشأن التربوي والتعليمي اقليميا ووطنيا، بسبب الوضعية التي آلت إليها وضعية المديرية الإقليمية نتيجة سوء تدبير الموارد البشرية، واتباع أسلوب المناورة والمراوغة وسياسة الأرض المحروقة التي وصفت بها الرسالة طريقة التعامل مع مقترحات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بخصوص مختلف الملفات.
وجاءت الرسالة التي عنونت ب “كرة الثلج التي لازالت تتدحرج”؛ لتؤكد على مواقف النقابة بخصوص مشكل احتجاج آباء وأولياء التلاميذ بالثانوية الإعدادية فاطمة الفهرية برباط الخير والذي جاء نتيجة سوء تدبير المديرية الإقليمية للموارد البشرية، وعنترية مدير المؤسسة كما وصفته الرسالة في تعامله مع الأطر التربوية بالمؤسسة، حيث اعتبرت الرسالة حالته نقطة في بحر من الخروقات والتجاوزات التي أدت بالملف إلى الاحتقان وخروج الآباء إلى الاحتجاج داخل المديرية ثم المؤسسة التعليمية، وأصبحت كرة الثلج حسب وصف الرسالة إلى فتيل لهب حارق ألقته المديرية الإقليمية على أستاذ بذات المؤسسة تحمله جريرة سوء تدبيرها.
وقد حمّل المكتب الإقليمي لذات النقابة مسؤولية ما وقع وما سيقع للمديرة الإقليمية التي كانت تتلكأ حسب نص الرسالة في تنفيذ الحل المقترح منذ بداية الموسم الدراسي، مستهجنا إحالة الأستاذ على المجلس التأديبي بسبب ما اعتبره الانتماء النقابي، متهما المديرية في نفس الوقت بتسترها على خروقات مدير الثانوية التي أسهمت في تأجيج الوضع.
وقد عبّر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم من خلال رسالته عن ملاحظات حول حيثيات المشكل تبين خرق المديرية للمذكرات المنظمة لتدبير الفائض، واتباع سياسة التكليفات المجحفة التي تستنزف طاقة المدرسين وتؤثر على استقرارهم الاجتماعي والنفسي.
ولم يفت المكتب الإقليمي التأكيد على خطورة الوضع التربوي والتعليمي بالإقليم وأشار أنه سيضع مذكرة خروقات ترصد كل الاختلالات التي يعانيها القطاع في الإقليم رهن إشارة كل المهتمين والفاعلين التربويين.
رضوان أخرفي
مديرية التعليم بصفرو تحت نيران نقابة “دحمان”
