تمكنت الناشطة الجمعوية الدكتورة مريم اقريمع من الحصول على لقب السنة في إطار إستطلاع الرأي الذي نظمته إحدى المجموعات الفايسبوكية , بحيث تمكنت من الحصول على 298 صوت من أصل1387. وقد شارك في إستفتاء السنة 13 شخصا نشيطا من أبناء و بنات الحاضرة الادريسية فاس , تتنوع إهتماماتهم بين العمل السياسي والجمعوي والرياضي و الثقافي…
يذكر ان الهدف من هذا الإستطلاع إبراز الكفاءات المحلية التي تعمل بجد وتضحي بجهدها ووقتها في سبيل الدفع بالإمام بالمدينة والمساهمة في تبني مواقف تحسب في ميزان حسناتها …
كما أن هذا الإستفتاء لايعني بالضرورة أن باقي المشاركين الذين إقترحتموهم أو إقترحوا أنفسهم ليسوا بالضرورة فائزين فمجرد إدراج أسمائهم هو إعتراف بالجميل وأنهم هم الآخرون شخصيات وازنة إستطاعت أن تدلو بدلوها في الميادين التي تشتغل بها ..
شخصية السنة مريم اقريمع , طبيبة خارجية بالمركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، قبل ان تلتحق طبيبة بالمستشفى العسكري بمكناس و هي رئيسة جمعية ابتسامة من أجل الجميع و عضوة بنقابة الاتحاد العام للشغالين كما انها عضوة سياسية فعالة داخل فاس ترعرعت بالشبيبة الاستقلالية قبل التحاقها بحزب الاصالة و المعاصرة في الاستحقاقات الانتخابية الاخيرة قبل العودة إلى أحضان الحزب الذي نشأت فيه .
ألف مبروك للدكتورة مريم اقريمع .