في شهر أبريل من هذا العام، ستتغير طريقة مشاهدة الأفلام الإباحية في بريطانيا، وسيخضع المشاهد لتحقيق إجباري بهويته للتأكد من سنه، وفق ما ذكر موقع “مترو” البريطاني.
ويدل التحقيق الإجباري بهوية المشاهد على الانترنت على أهمية إثبات أن المشاهد فوق سن الـ18، قبل عرض الفيلم الإباحي، ويعتبر هذا القرار جزءا من قانون الاقتصاد الرقمي لعام 2018.
وحذرت المجموعة المختصة بالخصوصية على الانترنت من أن هذا القانون، قد يؤدي إلى حظر عدد كبير من المواقع الإباحية، خصوصا أن على المستخدم تسجيل الدخول والاشتراك في عضوية هذه المواقع.
وسيتم مراقبة النظام الجديد من المجلس البريطاني للرقابة السينمائية، وسيهتم الناشرون على المواقع الإباحية بمراقبة هويات المستخدمين، أما موقع ” Pornhub ” وغيره من عمالقة المواقع الإباحية سيجبرون المستخدم على إنشاء حساب، عبر استخدام جواز سفرهم أو هاتفهم المحمول للتأّكد من سنهم.
ويتم تمرير بيانات كل شخص إلى خدمة معتمدة لدى الحكومة، للتأكد من أن المستخدم تجاوز الـ18 سنة، وبعدها يستطيع المستخدم استخدام حسابه لمشاهدة الأفلام، أما المواقع التي تفشل في مراقبة هويات المستخدمين فستدفع غرامة بقيمة 345 ألف دولار تقريبا.
وأشار النقاد، إلى أنه يمكن تسريب بعض الأفلام الإباحية ويشاهدها الجميع بعيدا من التحقيقات، لهذا السبب، أكد المدير التنفيذي للمجموعة المختصة بالخصوصية على الانترنت جيم كيلوك أن “المجلس البريطاني للرقابة السينمائية سيعمل جاهدا، لضمان أمن وسرية التحقق من الأعمار، لن يتمكن المستخدمون من الدخول إلى المواقع الإباحية بحرية”.