من المرتقب أن يتم توشيح السيد عبد الإله السعيد والي ولاية أمن فاس في الأيام القليلة المقبلة باختياره أفضل شخصية سنة 2017 على التوالي .
فبعد استطلاع للرأي قامت به أحد الصفحات الفايسبوكية المحلية بمدينة فاس و التي يديرها متتبعون للشأن المحلي داخل العاصمة العلمية فاس تم اختيار عبد الإله السعيد أفضل شخصية سنة 2017 .
و أوضح فاعلون جمعويون في اتصال هاتفي بالحقيقة24 أن عبد الإله السعيد هو رجل الأمن بالمفهوم العام و الخاص للكلمة ، إذ منذ التحاقه بمدينة فاس و تربعه على رأس ولاية أمن فاس و تسييره و مراقبة الأجهزة الأمنية على المستوى الداخلي للمدينة ،أصبح المواطن الفاسي يشعر بالأمن و الأمان داخل أسوارها حيث نجح الرجل في استنباب الأمن رفقة رجالاته و بتعليماته و خبرته التي راكمها منذ سنين حيث تدرجه في سلك الشرطة.
و لقب أفضل شخصية السنة حققه والي أمن فاس من ضمن مسؤولين تم اختيارهم لهذا الاستطلاع ، إلا أن المواطن الفاسي و الفاعلين الجمعويين بالمدينة صوتوا للسيد عبد الإله السعيد لأنه من الصعب تصور مهمة بهذا الثقل خاصة و أن فاس عاشت في السنوات الأخيرة تسيبا أمنيا في عهد مديرية بوشعيب ارميل و الولاة الذين حلوا للحاضرة الإدريسية فاس قبل وضع الثقة في السعيد أو قاهر المجرمين كما يحلو للشارع الفاسي تلقيبه “وضع الثقة ” من طرف مديرية الحموشي التي عينته وليا للأمن في 15 يوليوز 2016 .
و على الرغم من كل هذه المجهودات إلا أن الرأي العام يتذكر الاسم و ليس الملامح ، فعمل والي الأمن يتطلب التكتم و عبد الإله السعيد يتصف بذلك و نتيجة خدماته التي قدمها منذ توليه هذا المنصب الحساس تتحدث عنه .
فشخصية عبد الإله السعيد و أصوله الاجتماعية و طفولته و مرحلة شبابه إلى جانب قراءة في مساره المهني خولت له كسب ثقة المديرية العامة للأمن الوطني قبل ثقة المواطن الفاسي و النتيجة توشيحه أفضل شخصية سنة 2017 من ضمن شخصيات بارزة اعتلت كراسي المسؤولية .