لازالت معاناة سكان اقامات سكنية بالقرب من حي الإمام علي و الدكارات في منظر فاضح وسط أحد أكبر شوارع مدينة فاس و قرب محطة القطار و ثكنة الشرطة بحيث أدى استمرار سكوت السلطات المعنية عن مخيم المشردين الافارقة رغم الحكم الصادر من المحكمة بإخلاء المكان من الأفارقة جنوب الصحراء لصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى تكاثر المشردين والمنحرفين الذين يبيتون في جنبات العمارات في تحد سافر للمنظر العام وما يترتب عليها من استفحال جميع انواع الإجرام والازعاج للسكان والمارة خاصة بالليل ناهيك عن القاذورات والاوساخ وإشعال النيران والضجيج خاصة بالليل كتهديد لطمأنينة الساكنة ؛ لتزداد معاناة السكان وتستفحل الظاهرة بتضاعف عدد المهاجرين واختلاطهم مع المشردين المغاربة واكتظاظهم في جنبات العمارات خاصة الإقامات القريبة من الإمام علي و الدكارات و Champ de course .
ترى الى متى ستبقى السلطات تتفرج على هذا الوضع وتزداد المعاناة، كأنها في ادغال افريقيا؟