نستهل قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الثلاثاء من “المساء” التي ذكرت أن آلافا من السائقين المغاربة مهددون بالاعتقال في أي وقت بسبب المخالفات المسجلة بالرادار الثابت على جنبات الشوارع والطرق الرئيسية بعدة مدن مغربية.
ووفق الخبر ذاته فإن الجريدة عاينت أمثلة صادمة لمواطنين ومواطنات ألفي عليهم القبض بشكل مفاجئ فوجدوا أنفسهم مكبلين بالأصفاد مثل المجرمين بداعي تنفيذ أحكام ضدهم بالإكراه البدني نظير مخالفات سابقة لمدونة السير والجولان، امتنعوا عن أدائها؛ في حين أن جل المعنيين بالأمر لم يتوصلوا بها، ولم يتم تبليغهم في أي مرحلة من مسطرة الدعوى المدنية التي رفعتها وزارة التجهيز والنقل ضدهم.
في السياق ذاته أمر محمد عبد النباوي، الوكيل العام رئيس النيابة العامة، وكلاء الملك بالمرونة في الاعتقال بخصوص المخالفات المذكورة. وفق المنبر ذاته فإن محمدا أوجار، وزير العدل، اعترف، في تصريح لـ”المساء”، بالإشكالية داعيا إلى اجتماع مع الجهات المعنية لدراسة الحل.
وورد في الجريدة ذاتها أن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أعلنت أنها انتدبت نائب المنسق العام للجنة ذاتها لتمثيلها في اجتماع الرابطة العالمية للحقوق والحريات بمدينة إسطنبول التركية والممتد من فاتح فبراير إلى الرابع منه، بصفة اللجنة سالفة الذكر عضوا من بين الأعضاء المؤسسين لهذا الإطار الحقوقي الدولي المجتمع على نصرة قضايا المظلومين في كل مكان، وتتولى اللجنة المشتركة الدفاع عن معتقلي السلفية داخل السجون المغربية من خلال أشكال احتجاجية مختلفة.
وأفادت “المساء”، كذلك، بأن قاضي التحقيق استمع إلى مسؤولين جدد بالدرك الملكي لهم علاقة ببارون المخدرات، الذي تم اعتقاله بالشمال.
ووفق الخبر ذاته فإن هذا الاستماع إلى الدركيين جاء بعد خبرات هاتفية أجريت على هواتف مشتبه فيهم يوجدون رهن الاعتقال الاحتياطي، وتم استدعاء الدركيين الواردة أسماؤهم في محاضر المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج) للاستماع إليهم، كما تم مع رجال الأمن الموضوعين حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي، والذين كانوا يزاولون عملهم بمدن طنجة وتطوان والعرائش، لا سيما أن المشكوك في أمرهم من عناصر الدرك ذكروا من قبل أغلب المتهمين من عناصر الشبكة المفككة.
من جهتها، نشرت “الصباح” أن وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي كشفت قوائم وكالات الأسفار الممنوعة من تنظيم موسم الحج الجديد، ويتعلق الأمر بما مجموعه 11 وكالة، خمس منها موجودة في مدينة الدار البيضاء، إلى جانب وكالتين في أكادير، ثبت خلال موسم الحج الماضي إخلالها بالتزاماتها تجاه الوزارة والحجاج، فيما أحالت السلطات المرشحين للحج على البوابة الرسمية لوزارة السياحة، لغاية التثبت من الوكالات المرخص لها بتنظيم الحج، قبل التعاقد معها.
المنبر الورقي ذاته كتب، في خبر آخر، أن محمدا عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، أمر بموافاته بتقرير مفصل بشأن وشاية توصلت بها رئاسة النيابة العامة، حول تورط جهات نافذة في السطو على عقارات الأجانب والأغيار غير المحفظة بأسفي وأحوازها، والتلاعب في حيازة عقارات في ظل عدم تفعيل مسطرة المساءلة القضائية.
ونسبة إلى مصادر “الصباح” فإن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأسفي قطع عطلته المرضية، وحل بمكتبه للإشراف المباشر على الملف، واتخاذ المتعين، تبعا لتعليمات رئاسة النيابة العامة.
وورد في “الصباح”، كذلك، أن العسكر يبسط الهيمنة على جبهة البوليساريو، بحيث استبق إبراهيم غالي، زعيم الجبهة، انطلاق المشاورات غير المباشرة التي أطلقها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في برلين، مع أطراف النزاع في ملف الصحراء المغربية، بمناورة جديدة تتمثل في تعيين محمد الولي أعكيك، قائد ناحية عسكرية، وزيرا أول في حكومة جمهورية الوهم، خلف لولد الطالب عمر، والذي يعتبر من الجناح المدني في الجبهة، ويكرس غالي من خلال هذا التعيين هيمنة العسكريين على القرار داخل الجبهة.
في الصدد ذاته يرى البشير الدخيل، القيادي السابق في الجبهة، أن قيادة الجبهة تحاول يائسة من خلال تعيين الوزير الأول الجديد، الذي ينحدر من العيون، إعطاء صورة عن التغيير والانفتاح على الوجوه المنحدرة من الأقاليم الجنوبية، بهدف التسويق الإعلامي والدعاية داخل المخيمات أن القيادة تمثل كافة أبناء الصحراء، وضمنهم الوافدون من الصحراء المغربية.
وإلى “أخبار اليوم” التي كتبت أن شركة “سيمنز” الألمانية رفضت ابتزاز جبهة البوليساريو، إذ قررت إبقاء مشاريعها في الصحراء، وعدم سحب استثماراتها من المنطقة.
ووفق الخبر ذاته فإن قرار الشركة الألمانية متعددة الجنسيات اتخذ خلال الاجتماع العام السنوي الأخير، المنعقد في الـ31 من الشهر الماضي بالملعب الأولمبي بميونيخ، حيث أكد مديرها التنفيذي أن مشاريع الشركة بالصحراء لا تشوبها شائبة قانونا، رادا بشكل صريح على الحملات التي تقودها منظمات محسوبة على الجسم الحقوقي ضد استثمارات “سيمنز” في الطاقات المتجددة داخل الصحراء.
ووفق المصدر ذاته فإن خرجة عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، خلفت صدمة في الأوساط السياسية، وأن قيادة حزب “المصباح” تسعى إلى التخفيف من تأثيرها حتى لا يتأثر التحالف مع عزيز أخنوش.
ووفق “أخبار اليوم” فإن مصدرا قياديا في حزب الحمامة قال للجريدة إن بنكيران رئيس حكومة سابق وعليه أن يبقى في مستوى رئيس حكومة المملكة المغربية السابق، مضيفا عليه أن يوقرنا كي يبقى موقرا، مشيرا إلى أمثلة رؤساء حكومات سابقين تواروا إلى الخلف بعد انتهاء مهامهم.
أما “الأخبار” فنشرت أن عددا من مرضى السكري بالمنتجع السياحي “أوريكا” بضواحي مدينة مراكش طالبوا، في اتصال مع الجريدة، وزير الصحة بإيفاد لجنة مركزية من أجل التحقيق في ظروف وملابسات توزيع المركز الصحي، “اثنين أوريكا” أنسولين فاسد ومنتهي الصلاحية على عدد من المرضى. ووفق إحدى المريضات فإنها قصدت المركز الصحي المذكور يوم الخميس الماضي وتسلمت من طبيب المركز الصحي كمية من “الأنسولين” ووثق ذلك في الدفتر الصحي للمريضة، وعند عودتها اكتشف زوجها أن الكمية المذكورة منتهية الصلاحية.
وذكرت “الأخبار”، كذلك، أن محكمة الاستئناف بفاس أدانت حسن بومشيطة، البرلماني السابق والقيادي بحزب العدالة والتنمية، بشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 65 ألف درهم، إثر متابعته من لدن النيابة العامة بتهمة قبول شيك على سبيل الضمان، بعدما قامت وكالة بنكية بالدار البيضاء بحجز مبلغ 25 مليون سنتيم، حاول سحبه باستعمال شيك موضوع لديه على سبيل الضمان
