قام الجنرال دو ديفيزيون، محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، نهاية الأسبوع الماضي، باحداث زلزال غير مسبوق بالمصالح الاجتماعية للدرك.
وأعفى 10 مسؤولات برتب “كولونيل” و”كومندار” و”قبطان” ومساعد، بالمصالح الاجتماعية بالجهاز، ونقلن بأمر كتابي للاشتغال بمصالح أخرى بمقر القيادة العليا.
و أوضحت مصادر أن القائد الجديد للدرك توصل بتقرير يفيد أن عدد الموظفات بالمصالح الاجتماعية للجهاز كثير مقارنة مع باقي المصالح، في الوقت الذي تعاني فيه أقسام أخرى خصاصا مهولا في الموارد البشرية، فأصدر أمرا بتنقيلهن إلى مصالح تكوين الأطر وأقسام أخرى لإعطاء نفس جديد للعمل.
و تابعت المصادر ذاتها، أن الدركيات توجهن بداية من الأسبوع الجاري، من مقر عملهن السابق إلى مقر القيادة العليا، كما جرى تداول معلومات تفيد أن التقرير الذي توصل به قائد الدرك بخصوص المصالح الاجتماعية يحمل معطيات تفيد أن بعض المسؤولات كن محميات من قبل “صقور” مقربة من الجنرال السابق حسني بنسليمان، الذي أحيل على التقاعد في الخامس من دجنبر الماضي.