بعض الحمامات العصرية وأندية التدليك تحولت من أماكن للاسترخاء وإراحة الأعصاب إلى أوكار للدعارة المقننة تمارس تحت قناع المساج .
دعارة لا تفرق بين الموظف العادي والسامي، بين المتزوج والعازب… رجال من شرائح مختلفة استهوتهم تجربة المنتجعات ومراكز التدليك التي انتشرت في المغرب.
صالونات عادية وأخرى راقية تنتشر في شوارع فاس فبالعاصمة العلمية يجد الزبون ضالته بأحد صالونات طريق عين الشقف أو حي الأدارسة أو أن يختار أن يولي وجهته إلى حي واد فاس أو ملعب الخيل بتكاليف مختلفة تتراوح في الغالب ما بين 200 درهم و400 درهم، وقد تفوقها بكثير، حسب قدرة الزبون.
صالونات التدليك هذه فرصة الرجال المتزوجين من أجل الهروب من سرير عش الزوجية، الذي أثقلته مشاكل الحياة اليومية، والبحث عن جسد جديد قد يحقق له متعة لم يعد يجدها في جسد زوجته. هي خيانة زوجية مع سبق الإصرار والترصد يرى فيها الأزواج فرصة للتنفيس الجنسي دون لفت انتباه الزوجة المخدوعة..
استمرار هذه الممارسات اللاأخلاقية يكشف بأن عملية مراقبة هذه الأماكن، التي تتكلف بها الشرطة الإدارية ومصالح من العمالة تعرف في الواقع خللا كبيرا، والسبب أنه حتى كبار المسؤولين يكونون من زبناء هذه الأماكن.